توفي آخر الناجين من أسوأ كارثة انفجار منجم شهدتها ولاية أوهايو الأميركية، عن عمر 97 سنة، بفارق 90 دقيقة فقط عن زوجته البالغة من العمر 88 سنة.
وأفادت صحيفة "ذي كولومبوس ديسباتش" الأميركية ان سيغموند كوزما توفي بعد ساعة ونصف فقط على وفاة زوجته فيرجينيا، مع العلم أنهما كانا في الغرفة نفسها في مستشفى "ريفرسايد ميتوديست"، بعد سقوطهما وإصابة الرجل بكسر في رقبته.
وتوفيت الزوجة إثر توقف قلبها، وأصيب الزوج بعدها بأزمة قلبية حادة أودت بحياته.
يشار إلى أن كوزما كان من بين 19 شخصاً نجوا من انفجار منجم "ميلفيلد" في مقاطعة أثينا في أوهايو، عندما كان في الـ16 من عمره، وأسفر حينها الانفجار عن مقتل 82 شخصاً من بينهم كبار المسؤولين في شركة "صنداي كريك للفحم" الذين كانوا يتفقدون سلامة التجهيزات في المنجم.
وعثر على كوزما والناجين الآخرين على بعد أكثر من 4.8 كم من مكان الانفجار.