قررت امرأة بريطانية عدم إجهاض جنينها على الرغم من ان الفحوص الطبية أكد انه يحمل رأسين وإنما جسدًا واحدًا. وذكرت صحيفة دايلي مايل البريطانية ان ليزا شامبرلاين (25 سنة) مصممة على الحفاظ على جنينها على الرغم من معرفتها بوضعه الطبي وفي حال أتمت حملها فستكون أول أم بريطانية لتوأم سيامي له جسم واحد ورأسان. وقالت الوالدة ينظر إلي بعض الناس ويقولون هل سوف تلدين طفلاً غريبًا ولكنني لا أهتم وأشعر بأنني مباركة. وأضافت هذا التوأم هو هدية من الله وأنا مصممة على الاحتفاظ به وإعطائه فرصة للحياة.
ولفتت الصحيفة إلى ان الأطباء المذهولين اكتشفوا حمل شامبرلاين بهذا التوأم النادر بعد أن تنبهوا إلى وجود رأسين في رحمها وإنما نبضة قلب واحد مع العلم ان هذا التوأم هو الأكثر ندرة ويتكون عندما لا تنفصل بويضة واحدة لإنجاب توأم متطابق بطريقة صحيحة بعد التلقيح.
يشار إلى ان فرصة نجاة هذا النوع من التوائم عند الولادة هو 20% فقط وإذا حصل هذا الأمر فسيكون أول توأم سيامي من هذا النوع في تاريخ الطب البريطاني.
ويذكر ان شامبرلاين تحاول تأسيس عائلة منذ 7 سنوات ولم تعلم بأمر حملها إلا قبل شهر واحد وقد ذهلت عندما علمت بحال جنينها لكنها قررت ألا ّتجهض حتى انها اختارت اسمين للتوأم وهما ليلى وكيلسي بما ان التوائم السيامية غالباً ما تكون إناثاً.
وقال خطيب شامبرلاين "نعلم بأن الأمر سيكون شاقاً ولكننا مستعدون لما ينتظرنا فقد ناضلنا كي ننجب أطفالاً ولن نرميهما الآن".