وجدت باحثة جامعية أميركية ان الطيور المغردة تجد صعوبة في التغريد إذا تواجدت في محيط عدائي.
وأظهرت دراسة أجرتها الطالبة في العلوم البيولوجية في جامعة ميامي أدريان دوبوا انه عند تحديها، ترفع بعض أنواع الطيور المغردة الذكور من صوتها وتسرع تغريدها.
وقالت دوبوا وزملاءها ان هذه النتائج تزيد معلومات إلى ما سبق ويعلمه الباحثون حول قدرة الطيور على التواصل في ما بينها.
وقال دوبوا "كنا نظن ان الأداء الصوتي لا يتغير ما أن يتعلم الطير التغريد لكن نتائجنا هي الأولى من نوعها في إثبات حقيقة ان الطيور المغردة تعدل في طريقة تغريدها عندما تكون هناك ضرورة أو أهمية لذلك".
وقال البروفيسور في علم الأعصاب والنفس والعلوم الطبيعية في جامعة ديوك ستيف نوفيكي الذي ساعد في البحث ان هذه الدراسة تعطي الباحثين "لمحة" عما يمكن لأدمغة الطيور أن تفعله.
وأضاف نوفيكي "يمكننا أن نعطي افتراضات لطريقة نمو دماغ الحيوانات من أجل دعم نظام تواصل معقد".
يشار إلى ان دراسات سابقة سبق وأظهرت ان ما يسمعه البشر في تغريد الطيور قد لا يكون شبيهاً لما يسمعه الطيور في ما بينهم.
وأظهر هذا البحث ان تغريد الطيور بشكل عام خاص بالذكور أكثر من الإناث ووحدها الطيور البالغة هي التي تتمكن من تغريد لحناً كاملاً.