لا شك أن المرأة تحتار وتفكر بأسباب عشق الرجال وعدم مللهم منها، فقد سمعنا حتى عن الكثير من الخلافات الزوجيه التي يكون سببها الرياضه
شك بأن الكثير من النساء يعشن مع رجالاً مهووسون بالرياضه، سواء كانت هذه الرياضه كرة قدم أو مصارعه حره أو أية نوع من انواع الرياضه.
ومما لا شك فيه أيضاً أن المرأة تحتار وتفكر بأسباب عشق الرجال وترقبهم الدائم للرياضة وعدم مللهم منها، فقد سمعنا حتى عن الكثير من الخلافات الزوجيه التي يكون سببها الرياضه.
يقول الكاتب الأمريكي بوب اندلمان في كتابه "لماذا يشاهد الرجال كرة القدم" أن الجواب على السؤال ينقسم الى قسمين، الجواب الاول هو أن الرياضة تعتبر رمز من رموز الترفيه، ومتعة مختلفه لكسر الروتين الممل في الحياة، وأن كرة القدم على سبيل المثال تعتبر مصدر محفز للاثارة والتشويق.
أما الجواب الثاني هو أن الرياضة تساعد على تلبية الحاجات والرغبات النفسيه فهي كما يقول الكاتب بوب اندلمان تعتبر نوع من انواع العلاج النفسي وترتبط إرتباطا كليا بعالم الرجل، وفيها يتذكر ايام طفولته مع ابيه وكيف كانا ويستمتعان ويمرحان باللعب معاَ،
وتعيد الى ذهنه فترة المراهقه عندما كان يلعب وينسجم مع رفاقه، وأيضاً تساهم بتقوية العلاقات الرجالية وتوطيد الصداقات بين الزملاء فهي الامر المشترك بينهم الذي باستطاعتهم التحدث عنه دون كلل أو ملل وتحسين العلاقات العامه معهم سواء في المدرسة أو في العمل.
يتطرق الكاتب بوب اندلمان الى جانب أخر من الموضوع ويقول أن الرياضه نوع من انواع التنفيس عن العدوانيه بطريقه آمنه، فيها فريقان، خصمان، فهي حرب مصغرة، تكتيك، هجوم، خطط، جنود مرابطون وربح وخسارة تماماً كالحيـاة حيث القلق والفوضى العامه وعدم الانصاف ووجود فرص اخرى للربح فهي تدفع الرجال للبحث عن فرص جديده في الحياه العامه.
كما ويستطرد الكاتب بوب اندلمان قائلاً أن الرياضة فرصة للاختباء من النساء والمسؤوليات، فالمرأة بطبيعتها لا تحب رياضة الرجال بأي شكل من الاشكال وعندما تراه يتابع بعمق مباراة فلن تجلس معه، وهنا طبعا سيستمتع الرجل بحريته ويتصرف على هواه ويبعد عن زوجته عنه ليتمتع بساعتين أو أكثر من الترفيه بعيد عنها.