يعتقد العلماء ان الأحلام التي تداهم الإنسان في ساعات النوم العميق تتأثر بشكل كبير بتلوينات البيئة أو المحيط الذي يعيش فيه الإنسان.
فلأول مرة في ميدان الاختبارات العلمية يزاح اللثام عن واحد من الأسرار التي تتعلق بالأحلام حيث يشير العلماء إلى ان الناس الذين نشأوا في مرحلة البث التلفزيوني القديم اي في فترة افلام الابيض والأسود يحلمون إلى يومنا هذا باحلام ذات لون رمادي أو أسود أو ابيض.
فقبل عام 1915 كان الناس الذين يذهبون إلى قضاء فترة الراحة في أحضان الطبيعة الملونة يحلمون أثناء نومهم باحلام ملونة.
لكن ذلك كله قد تغير بعد أن غزت افلام الشاشة البيضاء حياتهم¡ حيث بدأت احلامهم تتلون باللون الرمادي أو الأسود أو الابيض.
فعندما جاء عصر التلفزيون الملون الذي دخل إلى أكثر البيوت أصبح الأمر مختلفاً حيث بدأ الناس يحلمون احلاماً ملونة.
وحسب علماء النفس فإن ذلك يؤكد التأثير الكبير للأفلام الملونة والنقل التلفزيوني المتنوع على نفسية واحاسيس الناس الداخلية¡ فالأساس هنا يعتمد على عنصر العاطفة البشرية الذي تلامسه المشاهد والأفلام التلفزيونية الملونة التي تستقر في أجهزة وخلايا المخ لفترة طويلة من الزمن