نجح الفتى ميشيليتو لاغرافير (11 عاما) مصارعالفرنسي المكسيكي, اول من امس في تسجيل رقم قياسي بقتله ستة ثيران في حلبة مدينته ماريدا في المكسيك.
وقال ميشيليتو قبل ان يغادر حلبة "توروس دي ميريدا" التي تتولى ادارتها والدته المكسيكية "انني سعيد بتحقيق هذا الانتصار". ومنح الحكم جائزة للفتى الذي تمكن من مواجهة ستة ثيران تقل اعمارها عن السنتين ويزن كل منها اكثر من مئتي كيلوغرام.
وبعد المباراة التي حاولت منظمات الدفاع عن الحيوان وعن القاصرين منعها وتمكنت من ارجائها 24 ساعة, حيت الحشود الفتى بحرارة وحملته على الاكتاف.
ووقف الجمهور مرات عدة للتصفيق بحرارة للفتى خلال مواجهته الثيران اثناء المباراةوقالت مصادر قريبة من ميشيليتو ان شريط فيديو للمباراة التي تمكن فيها الفتى من قتل ستة ثيران تبلغ من العمر بين عام وعامين وحضرها 3500 شخص, سيرسل الى الهيئة المشرفة على كتاب الارقام القياسية "غينيس".
واوضح خبراء في مصارعة الثيران ان "لم يحدث من قبل ان واجه طفل في هذه السن ستة ثيران في مباراة واحدة".
وكان بين مساعدي الفتى شقيقه اندريسيتو (عشرة اعوام) وثلاثة راشدين. واكد والده الفرنسي ميشال لاغرافير "لقد نجح في قتل الثيران الستة. اراد مصارعة ثور سابع لكننا اقنعاه بالتخلي عن الفكرة".
واضاف "لكن الاهم من المصارعة بحد ذاتها هو ان نرى سعادة الاطفال".
وكانت منظمات للدفاع عن الحيوان واللجنة المحلية لحقوق الاطفال لجأت الى النيابة العامة في ميريدا لمنع المباراة. لكن النيابة رفضت طلب هذه الهيئات وألغت قرار تعليق المباراة الذي اعلنته بلدية ميريدا قبل يوم واحد. وكان ناشطون معارضون لمصارعة الثيران هاجموا ميشيليتو خلال جولة في فرنسا الصيف الماضي.
وقال والده ان "ميشيليتو يمارس هذه الرياضة منذ سن السادسة ولم يتعرض لأي حادث خطير", موضحا ان ابنه "يتبع دورات في معهد خاص بهذه الرياضة ومحاط بعناية كبيرة".