حذرت دراسة طبية حديثة من أن تدخين الأب والأم يؤثر سلبا على صحة أبنائهم خاصة فى مرحلة المراهقة ويضاعف فرص تبنيهم لهذه العادة السلبية المدمرة لصحتهم فى مراحل متقدمة من العمر. وأوضح الباحثون أن التأثير يزداد بصورة كبيرة فى حال تعرض هؤلاء الأبناء لدخان السجائر قبل بلوغهم مرحلة المراهقة. وقد أجريت الأبحاث بهذا الشأن على 559 طفلا من الجنسين تراوحت أعمارهم ما بين الثانية عشرة والسابعة عشرة، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين الأولى كان أباؤهم يعانون من عادة التدخين السلبية، عكس أفراد المجموعة الثانية. وأوضحت المتابعة ارتفاع فرص وقوع الأبناء فريسة لعادة التدخين في مراحل متقدمة بنسبة 4.62 % بين أفراد المجموعة الأولى، مقارنة بنسبة تقترب من 46 % بين أفراد المجموعة الثانية.