قال باحثون أميركيون إن النساء اللواتي ينتقلن بسرعة من مرحلة الخصوبة الى انقطاع الطمث أو ما يعرف بـ"سن اليأس" أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.
وأوضح الباحث الرئيسي الدكتور نويل بيري مدير مركز القلب والوقاية وإعادة التأهيل في مستشفى "سيدر سيناي" أنه أجرى دراسة في هذا الشأن شملت 203 نساء تراوح أعمارهن بين 45 و60 سنة.
ومن بين النساء الـ203، 52 كن في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث و20 في صلب المرحلة فيما الباقيات دخلن بالفعل سن اليأس. ولم تعان أي من السيدات اللواتي شملتهن الدراسة من أمراض في القلب والشرايين لدى بدء مشاركتهن في الدراسة، لكنهن أخضعن لفحوص بعد 18 شهراً و36 شهراً على ذلك.
وأظهرت الدراسة أن اللواتي انتقلن من مرحلة ما قبل انقطاع الطمث الى ما بعدها بالكامل في غضون ثلاث سنوات أصبن بتراكم الشحوم والدهون في الشرايين، مما يعني انهن اكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب. وشملت عمليات التقويم الصحي قياس نسبة الشحوم في الأوعية الدموية ومدى تطور تصلب الشرايين، وذلك بالاعتماد على قياس الهرمونات والتغييرات الفيزيولوجية.
وخلص الباحثون إلى انه يمكن للأطباء "النظر في استخدام وسائل قياس نسب الدهون أو غيرها للكشف عن احتمالات الإصابة بأمراض القلب لدى النساء اللواتي ينتقلن بسرعة إلى سن اليأس، او اللواتي يتعرضن لعوامل كالتدخين أو العلاج الكيميائي، التي تسرع الانتقال إلى سن اليأس".