وجدت دراسة حديثة أن الموظفين المرتاحين نفسياً ويشعرون بالرضى عن عملهم يعطون نتائج أفضل من نظرائهم التعساء في العمل
وقال توماس رايت من جامعة كنساس ستايت إن هؤلاء الموظفين هم في الغالب أكثر إنتاجية وفائدة من الموظفين الكثيري الشكوى والتبرم أو التعساء أو الذين يعانون من مشاكل نفسية.
أضاف "ببساطة، إن الموظفين الذين يتمتعون بصحة نفسية جيدة يكون إنتاجهم في العمل أفضل من غيرهم وباستطاعة هؤلاء لعب دور هام في إذكاء التنافس من أجل مصلحة العمل".
وتبين للباحث أن الموظف الكئيب يمكن أن يكلف الشركة التي يعمل فيها حوالي 75 دولار أسبوعياً بسبب قلة إنتاجيته، مضيفاً إنه إذا كان هناك 10 موظفين من هذا النوع في العمل فمعنى ذلك أن الشركة سوف تخسر 750 دولاراً أسبوعياً، أما إذا كان هناك 100 موظف كهؤلاء فإنها سوف تخسر 7500 دولار أسبوعياً أو 390 ألف دولار سنوياً.
وقال إنه علاوة على ذلك، فإن الموظف غير السعيد في عمله يميل إلى الاستقالة والبحث عن عمل آخر وهذ اما يضع أصحاب العمل أمام مسؤولية البحث عن موظف بديل تتوافر فيه الشروط المناسبة للعمل.
وأشار رايت إن الموظف السعيد في العمل تكون صحته عادة أفضل من صحة غيرة وأقل عرضة للاصابة بأمراض القلب والشرايين، وبالتالي فإن ذلك يوفر على الشركة التي يعمل فيها مبالغ كبيرة.