حبيبي
حينما تتسارع الأسئله
بلغات حية
في مخيلتي
تحيرني
..
وتعيق مسالك إدراكي
وتمثل امامي
تخيلات
وصور
وافكار
حبيبي
قد تكون الآن
نائم
أو قد تكون
مستيقظ
أو قارئ لكلماتي
أوقد تكون
خالد الى هدوئك
أوانكِ ثائر
تحت وطأة رسائل حبي المتلهب إليكِ
حبيبي
ان قدري هذا
هوالذي يعجل بأسفاري اليك
ليلقي بي اليكِ
فأن لم تصدق عينيك
فاسئل قلبك
حبيبي
طفت العالم
كي أهرب من سحرك الآسر
وكي لا أنجذب اليه أكثر
...
دعوات اغراء
حاولت ان تحول بيني وبينك
لكني عدت
وكدت
ان أصرخٌ أمام الجميع
فاكتفيت بالهمس
إلى روحي
وفي الحقيقة
إنما كنت أهمس إليك
وأوشوش عينيك الحانيتين
وقتها
كانت السماء تمطر
فاستقبلت قطراتها بمظلة وديعة
شراعها الحب
صـنعتها من صورك الرائعة
التي تتراقص امامي
ومن وذكرياتك الماضيه
التي تترائا امامي
كان فحيح الريح
يراقص اغصان الشجر
يمايلها
مع تمايلك
ويراقصها لعينيك
ويرمي وردها تحت قدميك
ليعطر مسالك دروبك
ولو بناظري
وقتها كنت
اقود السيارة ببطء
وظللت أتجول تحت المطر
وأراك تتراقص أمامي
بخصلات شعر مبللة
مع بدااله سهرة جذاب
التصق بفعل المطر
على معالم جسدك
وعندما يشتد تساقط المطر
تزيد تخيلاتي
وتشتد تصوراتي
وأشواقي
وآهاتي
عنفوانالحبك
فتثير خفقان قلبي
لدرجة الإغراق
حبيبي
كانت عيوني
تراك في كل قطرة
وآذاني
تسمعك في كل حبة
من حبات المطر
إلى أن أصبحتُ متحداتاا مع المطر
واتحدت معكِ في صميم الماء
في بحيرة نائية تجمعني اليك
حبيبي
وحينما لم يبق سوى الرذاذ
المتساقط في نعومة حانية
ذكرني
نعومتك ورقتك الزائده
كانت الساعه تشير الى الثالثة صباحاً
وصلت البيت
لم أستطع النزول
ريثما أكمل المقطوعة الأخيرة
من إحدى أغنياتي المفضلة
التي كانت آخر خلفية موسيقية لرقصك معي
في ذلك الجو الماطر العنيف
حبيبي
كنت في تلك الرحلة
أدعو
أن تكون لي طول العمر
وأن تٌشحن
بشحنات البرق والرعد والبرد
حتى تمطر في سمائي
بقطرات الحب
العنيفة
والمجنونة
والمتلاحقة للأبد
وأخيراً
حبيبي
دخلت غرفتي
وأغلقت الباب
واتحدت معك ثانية
وهاأنا كتبت احرفي إليك