أكدت دراسة أمريكية، أن ألعاب الفيديو والأفلام العنيفة تؤدى إلى انعدام الإحساس بآلام ومعاناة الآخرين.
استنادا إلى الدراسة التى نشرت فى مجلة سايكولوجيكل ساينس، فإن التعرض لبرامج يغلب عليها طابع العنف يؤدى إلى انعدام إحساس نفسى، حيث ينخفض نسق دقات القلب، وكذلك حساسية التوصيل الكهربائى للجلد وتزيد هذه الظاهرة كلما زادت مشاهد العنف.
شملت الدراسة عينة من 320 طالبا، تم تقسيمهم إلى فريقين، الأول مارس ألعابا عنيفة والآخر ألعابا هادئة، وبعد فترة قصيرة من الوقت لم تتجاوز العشرين دقيقة لوحظ أن الفريق الأول لم يتفاعل مع مشاجرة كانت انطلقت بالخارج حتى أنه لم يفكر فى تقديم أى نوع من أشكال العون للضحايا، خلافا للفريق الآخر الذى سرعان ما هرع خارجا لفض الاشتباك وتقديم كل أنواع المساعدة للمتشاجرين.