52% من المرضى الراقدين في المستشفيات ، في جميع أنحاء العالم، موجودون في خطر الإصابة بمرض DVT.
التخثر العميق في الأوردة قد يؤدي إلى جلطة في الرئة حتى الموت، هذا ما تبين من البحث ENDORS، هذا البحث الأكثر شموله لتشخيص خطورة DVT، بحيث أنه بُحث بالملفات الطبية، لأكثر من 60 مريض من أصل 32 دولة.
إذا تطرقنا إلى الأقسام المختلفة في المستشفيات، نجد أن %64 من المرضى الراقدين في قسم الجراحة هم في خطر الإصابة بـ DVT، و %40 منهم في القسم الداخلي.
تبين أيضا من البحث أن الوعي لهذه الظاهرة ضئيل جدًا. بحيث فقط نصف المجموع العام من المرضى اللذين يتلقون العلاج في المستشفيات، قد حصلوا على علاج واقي، كما هو المفروض بحسب نظام العلاجي في المراكز الطبية.
يقول د. فيندر، مدير وحدة تخثر الدم في مركز الطبي وولفسون، تشير النتائج إلى أن هناك مشكلة عويصة في التوعية : " تثبت نتائج الأبحاث أن مقاومة الـ DVT هي مشكلة العالم أجمع. نحن على يقين بأن الوعي لمنع هذه الظاهرة في أقسام المستشفيات ليس كافيًا."
" من الممكن أن نمنع حدوث ظاهرة الـ DVT نسبيًا، لكن معالجة إنسان قد أصيب بهذه الظاهرة، يحتاج منّا لكثير من الوقت ولآليات علاج، لذلك يتوجب علينا أن نطور برامج الوعي في جميع المستشفيات في البلاد لمنع حدوثها. "
تخثر الدم : 1500 حالة موت كل سنة
تخثر الدم، والذي يسمى بـ DVT أو VTE، ينتج عن تخثر الدم في الأوردة، خاصةً في المناطق السفلى من الجسم ( الأرجل، الحوض، والبطن)، وهذا ينتج بسبب عدم جري الدم بشكلٍ صحيح، وغالبًا ينبع من مرض ما، أو من جرح، أو حتى من عدم تحريك الجسم لفترة وجيزة.
إحدى الأخطار الأساسية للشخص الذي تطورت عنده ظاهرة الـ DVT، هي انجراف التخثر إلى الرئتين،
والحديث هنا عن حالة انفصال جزء من التخثر، وانجرافه في الأوردة حتى يصل الرئتين، وعندها ممكن أن يسد شريان الرئة الرئيسي، مما يؤدي إلى تشويش في استحضار الأكسوجين في أنسجة الرئة، وينتج من ذلك، صعوبة في التنفس، سعال يرافقه دم وقد يؤدي إلى الموت.
هناك 43 ألف شخص مصاب خلال كل سنة بظاهرة الـ DVT، بحيث أن 1500 شخص منهم قد يموتون، أي أن هذا الرقم هو أعلى من الذين يموتون من مرض الايدز، سرطان الثدي ومن حوادث الطرق معًا في خلال سنة.
شهر آذار هو شهر التوعية العالمي لتخثر الدم.