رفع شرطي بريطاني مسلم من أصل باكستاني دعوى قضائية بحجة أن زملاءه أجبروه على ترك عمله بسبب استهزائهم المستمر من لحيته واستخدامهم عبارات عنصرية ضده.
وقالت صحيفة ديلي ميل الصادرة اليوم الثلاثاء إن الشرطي جاويد إقبال، البالغ من العمر 38 عاماً، أكد أن زملاءه ناقشوا أمامه كيف أن رجال الشرطة البيض أفضل من نظرائهم من أبناء الأقليات الأخرى وكانوا يتذمرون عند تكليفه بمهام الدوريات معهم وأجبروه مرة على السير إلى منزله بعد مشاركته في دورية بدلاً من توصيله إلى هناك بالسيارة.
واضافت أن الشرطي جاويد، وبحسب روايته، فُصل من عمله بعد أن شن زملاؤه حملة ضده لتشويه سمعته لفقوا خلالها سلسلة من الشكاوى الكاذبة حول أدائه، وقرر مقاضاة شرطة بدفوردشاير أمام المحكمة الصناعية في لندن بذريعة وقوعه ضحية التمييز العنصري والديني والفصل التعسفي.
وابلغ إقبال الصحيفة أن لحيته "تعد جزءاً أساسياً من هويته كمسلم وأنه مستاء من الحملة التي شنها زملاؤه ضده بسبب معتقداته لأنه أصبح شرطياً بهدف خدمة المجتمع واكتشف لاحقاً أن العنصرية منتشرة على نطاق واسع في سلك الشرطة".