تحقق الشرطة في مقاطعة ألندايل في ولاية كارولاينا الجنوبية الأميركية للتأكد من شبهات تحوم حول قيام مؤسسة لدفن الموتى بقطع ساقي رجل متوفٍ، يزيد طوله عن 192 سنتمتراً، كي يتسع التابوت الذي جهز لوضع جثمانه فيه.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن زوجة جيمس هاينس قولها ان مؤسسة الموتى أعلمتها ان تابوت زوجها طويل بما يكفي. لكن هايزن بلايك الذي يحقق في سبب الوفيات في مقاطعة ألندايل الأميركية قال للـ"سي إن إن" ان أحد موظفي دار "كايف فيونرال" للجنازات زعم منذ وفاة جيمس هاينس إثر إصابته بسرطان في الجلد في العام 2004 ان هذا الأخير كان طويلاً جداً ولا يتناسب مع التابوت، فاتخذت دار الجنازات إجراءات كي تضعه فيه.
وقال بلايك انه تم نبش قبر هاينس واستخرجت الجثة فتم التوصل إلى "أدلة غير مرغوبة"، رافضاً التعليق أكثر من ذلك، وأوضح ان مكتبه سلم القضية إلى الجهات الأمنية لفتح تحقيق جنائي. ورفض كل من محقق الشرطة دوني هوتو وأحد الموظفين في مؤسسة دفن الموتى التعليق على الموضوع، لكن الأرملة روق هاينس قالت لمحطة "دبليو جاي بي إف" التلفزيونية الأميركية ان النتائج بعد نبش الجثة صعبة جداً بالنسبة إليها. وقالت هاينس "أشعر كما لو ان كل شيء يتكرر من جديد وأنا أشعر بالألم والذهول".
وأضافت "سألنا مدير (المؤسسة) إذا كان التابوت يناسبه فقال انه ممتاز"، ولفتت إلى ان العائلة تستخدم هذه الدار منذ سنوات وليست واثقة مما سيفعلونه إذ ثبت ان هذه المزاعم صحيحة.