عندما ذهب الأميركي براكس سانشيز إلى المستشفى كي يخضع للتصوير بالرنين المغنطيسي لم يتخيل بأنه سوف يسعل ويخرج من أنفه مسمار كان عالقاً فيه منذ نحو 30 سنة.
وقال براكس لمحطة تلفزيون "كي كي تي في" "لم أتخيل قط أن هناك أي مادة معدنية داخل أنفي"، مضيفاً "عندما استلقيت على جهاز التصوير بالرنيين المغنطيسي شعرت بألم شديد جداً تحت عيني اليمنى".
وبعد الانتهاء من التصوير سعل سانشيز بقوة فخرج من أنفه مسمار طوله نحو 2.54 سنتيمتراً.
وإلى ذلك قالت المسؤولة في عيادة أولد كولورادو للطب العائلي تشيريل باترسون إنها "أعجوبة طبية وأمر لا يصدق، لم نر شيئاً كهذا من قبل"، فيما قال أطباء إن "المسمار كان عالقا داخل التجويف الانفي للمريض من مدة 30 سنة تقريباً".