ذكرت دراسة أن 36% من النساء السويديات اللواتي كنّ في منتصف العمر خلال الفترة ما بين عامي 1968 و 1969 شكين من الضغط النفسي، وأن هذه النسبة ارتفعت الى 75% ما بين عامي 2004 و 2005.
وركزت الدراسة التي بدأ إعدادها في ستينيات القرن الماضي على الأحوال النفسية للنساء في منطقة غوثينبيرغ بالسويد، حيث تم إجراء مقابلات مع 1462 امرأة في منتصف العمر طرحت عليهن أسئلة عن أسلوب حياتهن والمشاكل التي يعانين منها.
وقالت دومينيك هانغي التي أعدت الدراسة، إنها ورفاقها تابعوا حالات هؤلاء النساء حتى مطلع القرن الواحد والعشرين لمعرفة التطورات التي مرّوا بها من النواحي النفسية والاجتماعية.
وقالت هانغي "إن مستوى الضغط النفسي عند هؤلاء النساء ظل ثابتاً لفترة طويلة، ولكن بإمكاننا ملاحظة أن مستوى الضغط النفسي عند هؤلاء النساء ازداد منذ مطلع الثمانينيات".
وأضافت أن "النساء اللواتي شكين في ستينيات القرن الماضي من الاضطراب العصبي أو الضغط النفسي، كنّ في الواقع يشكين من الصداع والربو والالتهابات ومن مشاكل في البطن"، لافتة إلى أن المشاكل بالذات رافقتهن بعد خضوعهن لفحوصات طبية بعد مرور 25 سنة على ذلك".
كما لاحظت الدراسة أن مؤشر كتلة الجسم عند هؤلاء النساء كان نفسه في ستينيات القرن الماضي وعام 2000 وأن "حوالي 15% فقط من النساء كن يمارسن الرياضة بشكل منتظم في حين أن 40% من النساء يفعلن ذلك اليوم".