العقاب والقسوة سبب فقدان الثقة عند الشباب

[[

اقتباس :

الأسرة المثالية هي التي تساير نمو الفرد فتعامله في طفولته على أنه طفل فلا تحاول أن تقتحم طفولته فتعامله على أنه بلغ مرحلة الرجولة والكمال، بل ينبغي أن تهيئ له الفرصة لكي ينمو ويستمتع بكل مرحلة يمر بها في حياته.

والأسرة المستقرة الثابتة المطمئنة تعكس هذه الثقة، وذلك بالاطمئنان على حياة المراهق، فتشبع بذلك حاجته إلى الطمأنينة. وتهيئ له مناخا صحيا لنموه، ولهذا كان للوالدين أثرهما الفعال على سلوك أبنائهما.

والمناخ المضطرب داخل الأسرة يسئ إلى نمو المراهق، وينحو به نحو التمرد والثورة. وكذلك تزمت الوالد الشديد لآرائه يجعله بعيدا عن صداقة أبنائه، ويقيم بينه وبينهم الحدود والحواجز التي تحول بينه وبين فهمه لمظاهر نموهم الأساسية.

والشدة في التربية ودوام التوبيخ والعقاب تخرج لنا شابا معوقا نفسيا واجتماعيا، وقد دلت على ذلك حالات كثير من الشباب الذين أدركوا بعد بلوغهم سن الرشد ومبالغ الرجال أنهم ليسوا كبقية الشباب، فهم مهزوزون متأرجحون لا يحسنون اتخاذ القرارات ولا يجدون في أنفسهم ثقة لمواجهة المشكلات، بل وربما فكر بعضهم في الانتحار لشدة ما يجد في نفسه من اضطراب وعدم توافق مع الحياة

ليعلم الأباااء ان مهمتهم ليس الأكل والشرب والملبس فقط..

بل الجانب التربوي والنفسي مهم جدآآآآآآآآ..
والا كيف سُينشىء جيل يُعتمد عليه ..
لابد من توعية الأبناااء بهذا الجانب الضروري..
انا لا اعتب ع لأباء الذين لم يتعلمو ..

ولكن العتب كل العتب ع لأباء المتعلمين ويكون ابنائهم فاقدين الثقة بأنفسهم ..؟؟



وادعي لاباء الذين يعانون من مشاكل نفسية وقلة فهم عن كيفية اساليب التربية
فاقول لهم العقاب له سلبيات وحسنات
فمن سلبياته العقاب الجسدي الذي ينتهي احيانا بالايذاء الجسدي للمعاقب كجرحه او كسره
استخدام النمذجه السلبية فالاب الذي يستخدم العنف الجسدي مع ابنه يقدم نموذجا سلبيا سيقلده ابنه فعلى الاغلب
الابن سيلجأ الى الاسلوب نفسه في التعامل مع الاطفال الاخرين واحيانا اذا كبر يكون لديه عنف مع والديه )
ومن الحسنات ( يساعد الفرد على التمييز بين ماهو مقبول وماهو غير مقبول - يؤدي العقاب اذا استخدم بشكل
فعال الى ايقاف او تقليل السلوكيات غير التكيفيه بسرعه -احتمال تقليل التقليد للاخرين للمعاقب )