من الصعب جدا
مخاطبة الكل بروح واحدة
من المستحيل إرضاء الكل
ويظل إرضاء الناس غاية لا تدرك
في حين تتصرف بتلقائية وطيبة وصفاء نية
يقابلك الآخر بمطالب لا أخلاقية
وكأن لا شيئ يحكم سلوكك وبعضهم يثق بأحقيات ليست من حقه ويطالب تلبيتها بعنف
(كما يطالب بعض الجمهور بأحقية تعرفه على تفاصيل الحياة الخاصة للشخصيات المشهورة) وماذا لو بقيت الكرة خارج المرمى وما من مهاجم يمكنه التسديد ولا تخطي القناعات الدفاعية
لكل إنسان مبادئ و عقائد تقيد عالمه و(لو تركت لخربت)
فالحياة بلا قانون أشبه بالدمار الشامل لكل القيم
والمرء بلا تأنيب الضمير والتأمل يتحول لعبد ذليل لكل أهواءه ولا أحد منا لا يخطئ لكن ليس من الحكمة أو الانسانية التمادي والاستمرار في خطأ واضح
وليس من المقبول التواري خلف ستارة الرغبة وتجاهل (إن النفس لأمارة بالسوء)ولا الاستسلام لما يرفضه كل مبدأ
الإنسانية هدفها أسمى من المضي قدما في تجسيد بطولات وهمية لانتصارات الأهواء على القيم
ويظل رأي الفرد لا ينطق الكل
ومن مبدأ الحق لن أتمسك برأيي ولن احكم عليه بالمثالية فقد كان انسكاب لفكرة كادت تختنق