وضع الرضاعة الخطأ يسبب التهاب الأذن الوسطى للأطفال
ترتكب الأمهات أخطاء سلوكية تسبب التهاب الأذن الداخلية للأطفال.
وتتمحور الأخطاء السلوكية التي تسبب التهاب الأذن الوسطى للأطفال في:
حمل الطفل بصورة خاطئة أثناء الرضاعة يتسبب في تسرب اللبن إلى الأذن الوسطى عن طريق قناة استاكيوس
وينصح الأطباء الأم بأن تحمل طفلها بميل يصل إلى 45 درجة حتى تمنع تسرب اللبن المؤدي لالتهاب الأذن.
كما يحذر الأطباء الأم من تنظيف الأذن وإدخال أجسام فيها للتخلص من الشمع ،لأن الشمع الموجود في الأذن يعد درعا لحمايتها لأنه يسبب وسطا حمضيا يقتل البكتيريا، كما أن استخدام أدوات لتنظيف الأذن قد يسبب خدوشا بسيطة تسمح بنمو البكتيريا، كما يحذرون من نزول الأطفال حمامات السباحة لأنها قد لا تكون نظيفة أو تكون نسبة الكلور المستخدمة في تطهيرها عالية, فتعرض الأطفال لحدوث التهابات في الأذن.
أنواع الالتهاب
الالتهاب الذي يصيب الأذن قسمان:
التهاب بكتيري وآخر غير بكتيري..
ويكون الالتهاب البكتيري حادا وينتج عنه ألم شديد وارتفاع في درجة الحرارة، وهذا الالتهاب الحاد لو أهمل علاجه فانه يتحول إلى مزمن.
الأعراض
تستطيع الأم أن تكتشف إصابة ابنها بالتهاب في الأذن الوسطى عن طريقة عدة ملاحظات:
منها ألم شديد يشعر به الطفل مع ارتفاع في درجة الحرارة
كما قد يصاحب هذا الالتهاب قيء وإسهال،
وتلاحظ الأم على الطفل المصاب بالتهاب الأذن الوسطى أنه يعاني من ضعف في السمع, إذ لا ينتبه لمن يناديه, وقد يجذب أذنه كثيرا، كما قد يقع الطفل كثيرا نتيجة لعدم الاتزان
وعلى الأم إذا لاحظت تلك الأشياء أن تسرع به لطبيب أنف وأذن متخصص.
الأكثر تعرضا للاصابة
يؤكد الأطباء أن هناك أطفالا معرضين لالتهاب الأذن بصورة أكبر من غيرهم وهم:
الأطفال الذين يعانون من حساسية أو في أسرهم تاريخ وراثي لمرض الحساسية
كما يكون الأطفال الذين يتم إرضاعهم بطريقة خاطئة معرضين بصورة كبير لالتهاب الأذن الوسطى, خاصة الأطفال الذين لا يرضعون رضاعة طبيعية, كما أن الأطفال الذين يعانون من نزلات البرد كثيرا هم أكثر الفئات تعرضا لهذا الالتهاب.
العلاج
ويطمئن الأطباء الأمهات إن علاج التهاب الأذن الوسطى بسيط بشرط ضرورة ذهاب الطفل إلى طبيب متخصص في علاج الأذن, وعدم إعطائه مضادات حيوية بدون إرشاد الطبيب، وذلك لأن هذا يزيد من مقاومة البكتيريا للمضاد الحيوي، لأن استخدام المضاد الحيوي بطريقة غير سليمة وبجرعة غير مناسبة يكسب الميكروبات مناعة ضده, فيزيد من صعوبة علاج الالتهاب.