الدين هو الحياة والحياة هي الدين !
الدين هو الحياة والحياة هي الدين
لم يكن الاثنان أبدا منفصلين ولا يجب أن يتم الفصل بينهما!
وهناك أمر أحب أن أشير إليه : الدين ليس فقط في المسجد .. الدين ممكن أن يكون في الصداقة ، في المشاعر في المدرسة وحتى في اللعب !
أن يكون المرء متدينا لا يعني أن يصلي فقط الالتزام الديني لا يتطلب الكثير من الجهد الشاق .
ويستطيع الإنسان أن يمارس حياته اليومية بشكل عادي وفي نفس الوقت يعبد الله بشكل سليم . وحقيقة أرى أن الترفيه جزء من الدين !
ثم إن جسم الإنسان وروحه وعقله بحاجة للراحة والترفيه ما بين فترة وأخرى حتى يتمكن المرء من القيام بواجباته الدينية على أكمل وجه .
وأهم شيء هو خلق التوازن في الحياة
* كيف نخلق هذا التوازن بين المرح والترفيه وبين الالتزام الديني ؟
هناك عدة خطوات هي :
1- لا تقسو على نفسك ، خذ الأمور ببساطة ، ابدأ بإتباع تعاليم الدين خطوة خطوة وحدد لنفسك أهدافاً سهله ...
مثلا : إذا كنت حاليا لا تصلي ، فلا تبدأ بالذهاب للمسجد وأداء كل الصلوات فيه مع السنن ..
ابدأ فقط بالالتزام التام و الفعلي لأداء الفروض و تدريجيا درب نفسك على الالتزام بالنوافل والصلاة في المسجد .
2- أوجد البديل لما قررت تركه ، دائما هناك بديل في الحلال عن الحرام .
مثلا : أنت لا تستطيع أن تترك أصدقاء السوء فجأة بدون أن تكون قد وجدت صحبة صالحة تعينك على وضعك الجديد وتعينك على الاستمرار في الالتزام ..
3- حاول أن تأخذ الدين بحب ، ولا تأخذه على أنه فرض أو واجب بمعنى أن تجعل إتباعك نتيجة حبك له وهذا الحب لا يتم إلا عندما تقرأ عنه وتفهمه أكثر و عندما تقرأ سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم و صحابته الكرام .