الدعوة إلى تعزيز البرامج الكفيلة المندمجة لحماية الموروث الأركولوجي،وشجرة الطلح رمز للجهة خلال المشاورات البيئية بكلميم
أوصى المشاركون في اللقاء الجهوي للمشاورات حول مشروع الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة على نطاق جهة كلميم- السمارة بالجنوب المغربي، وذلك إبان اختتام أشغاله يوم الخميس 4-2-2010 بكلميم،إلى الاهتمام بالواحات وذلك بتعزيز البرامج الكفيلة المندمجة لحمايتها من الاندثار،مع الحث على عن آليات البحث العلمي في مجال البيئة في إطار الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المنطقة، مع المحافظة على الموروث الأركيولوجي ولاسيما النقوش الصخرية التي تزخر بها الجهة ،ومن أهم ما آل إليه الجمع ،هو التأكيد على اتخاذ شجرة الطلح كنبتة صحراوية صرفة،رمزا للبيئة وحمايتها وجعلها محورا أساسيا في الحفاظ على التوازن البيئي بالمنطقة،وبالمقابل فقد تم التشديد. على ضرورة إحداث الشرطة البيئية،لكي تقوم بالسهر على ضبط المخالفاتالمضرة بالمجال الطبيعي، مع تفعيل المقتضيات القانونية المرتبطة بالصحة بما في ذلك المتعلقة بالنفايات الطبية ،مع التنبيه في الوقت ذاته إلى الحد من تأثير المبيدات الكيماوية والأسمدة الفلاحية المؤثرة على صحة الإنسان بعقلنة استعمالها ،وإخضاعها لضوابط صحية صارمة.ومن بين أهم النقط المدرجة أيضا ضمن ورقة طويلة من التوصيات هي الدعوة الملحة إلى إحداث مرصد جهوي للبيئة والتنمية المستدامة، مع الإسراع بإنجاز السدود،نظرا لأهميتها في توفير الماء الصالح للشرب وتطوير النشاط الفلاحي بالجهة ،وكذا الاستغلال الجيد لمؤهلاتها الطاقية لدعم البرامج الوطنية، بالإضافة إلى ترشيد وعقلنة استغلال الموارد البحرية ووضع وإنجاز برامج للحفاظ على الإبل كموروث ثقافي جهوي ومصدر اقتصادي هام.
العيون:نجيب الأسد