بناء جدار رملي بعلو 4 أمتار حول المخيمات بتندوف لمنع المحتجزين الصحراويين من الهروب
جاء في خبر منقول عن حالة الأوضاع داخل المخيمات بحمادة تندوف ،وقد نشر على صفحات جريدة معارضة للنظام الجزائري، أن الجيش الجزائري هذه الأيام يقوم ببناء وإنشاء جدار رملي يقدر علوه بأربعة أمتار تقريبا ،جنوب مخيمات اللاجئين الصحراويين، وهذا الحائط تتم إحاطته بالأسلاك الشائكة وحسب نفس الخبر فهذا الإجراء الظالم جاء نتيجة دواعي أمنية حسب نوايا الجهات الأمنية العسكرية الجزائرية و(الصحراوية).بناء على تفشي ظاهرة هجرة العديد من الأسر والعائلات الصحراوية إلى إسبانيا والمملكة المغربية ومناطق داخل الصحراء .ومن جهة أخرى وفي علاقة بالأوضاع المزرية للصحراويين بالمخيات ،فقد صدر مؤخرا بيان عن حركة خط الشهيد أشارت فيه إلى أن عدم استجابة قيادة بوليساريو الحالية لمطالبهم ستدفع خط الشهيد إلى الدخول في مفاوضات مباشرة مع المغرب،وقد أربك هذا البيان قيادة البولياريو التي لم تعد قادرة على إقناع سكان المخيمات بالبقاء في اللجوء مع عدم وجود حل في الأفق القريب للقضية الصحراوية .كما أن الممارسات العنصرية للأجهزة الأمنية الجزائرية ضد الصحراويين المهاجرين باسبانيا وما يتلقاه اللاجئون الصحراويون من مضايقات أمنية و قانونية تمس نشاطهم المعيشي والتجاري والحركي و فساد قادة البوليساريو وميولها إلى تغريب اللاجئين الصحراويين وقمع المعارضين لسياستهم، أصبح يكلف الجزائر والبوليساريو الكثير أمام الصحوة الدينية الجهادية وهي أكثر التيارات إستقطابا للشباب الصحراوي من التيار الوطني للبوليساريو الضائع. والغامض.
نجيب الأسد