مدينة الداخلة تحتضن مهرجان البحروالصحراء،وموعد مع أطول سباق للتزحلق على الموج في العالم
قال السيد :"لمامي"،رئيس جمعية "البحر والصحراء" في تصريح لرجال الإعلام، أن الدورة الرابعة لمهرجان"البحروالصحراء"،التي انطلقت فعالياتها يوم الجمعة المنصرم بمدينة الداخلة،تميز بتنظيم سباق للتزحلق على الموج " صنف ويندسورف " على مسافة 83 كلم وهي أطول مسابقة في هذا النوع الرياضي عبر العالم ،وأن العديد من ممارسي رياضة التزحلق على الماء بالألواح ذات الأشرعة في صنفي " الكايسورف و"الويندسورف" من المغاربة والأجانب لبوا دعوة المشاركة لرفع هذا التحدي بفم البويرة على الواجهة الأطلسية.ومدينة الداخلة لصحراوية الواقعة جنوب المملكة المغربية، تحضى كل سنة بشرف تنظيم هذه السباقات الرياضية في إطار مهرجانها الدولي، وذلك بمشاركة أبطال عالميين في هذا النوع الرياضي.وهذا الحضور الدولي أكسب مدينة الداخلة، بفضل موقعها الجغرافي،الذي يمتد على 40 كلم داخل المحيط الأطلسي،والظروف المناخية الجد ملائمة، وخاصة عامل الرياح، يضاف لهذا أنها تزخر بالعشرات من أماكن ممارسة رياضات التزحلق على الماء، مما أعطاها في السنوات الأخيرة شهرة عالمية ،فباتت قبلة دولية لرياضات التزحلق على الماء" وأصبحت بفضل أمواجها العالية وجهة مفضلة لأبطال العالم في رياضات "الويند سورف" و"الكايت سورف" والزوارق الشراعية.وتشكل بحيرة الداخلة،التي تقع في شمال خليج جهة وادي الذهب ،المنطقة الأكثر ملاءمة ،وبالخصص لفئة المبتدئين، بفضل شاطئها الفسيح والممتد والسهل الولوج، وبأمواجها المتوسطة ،وهي عوامل تساعد على ممارسة هذه الرياضات البحرية في ظروف أكثر أمنا وبدون مشاكل تذكر .أما الممارسون الأكثر خبرة فيفضلون مناطق فم البويرة وطاورطا، إلى جانب أماكن أخرى تقع جنوب الخليج على المحيط الأطلسي ،التي تتوفر على منحدرات مساعدة على الإبحار بفضل الرياح القوية والأمواج العالية جدا والتي ينصح بعدم ارتيادها من طرف الهواة والمبتدئين. ويساهم الإقبال الكبير للعديد من الرياضيين الوافدين من مختلف بلدان العالم في تشجيع الشباب المحلي بالتعاطي بشكل كبير لممارسة رياضة الألواح الشراعية،التي أصبحت الرياضة المائية المفضلة للبعض منهم،إلى جانب كونها تشكل أداة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياحية بالجهة.ومشاركة هذه السنة ستضم حوالي 50 ممارسا لرياضة التزحلق على الماء بالألواح ذات الأشرعة الطائرة، مغاربة وفرنسيين وأنجليز ذكورا وإناثا .
نجيب الأسد