صحيفة «واشنطن تايمز» تنشر بيان صادرعن أغلبية نواب برلمانات أوربية دعمًا لسكان أشرف.
29/3/2010
نشرت صحيفة «واشنطن تايمز» البيان الصادر عن أغلبية نواب البرلمان البريطاني وأغلبية نواب البرلمان الفنلندي وأغلبية نواب البرلمان النرويجي، والذي طالبوا من خلاله الأمم المتحدة وأميركا العمل على حماية أشرف. وقد أبرزت الصحيفة العناوين التالية:
أغلبية نواب البرلمان البريطاني ،وأغلبية نواب البرلمان الفنلندي، وأغلبية نواب البرلمان النرويجي، هؤلاء جميعا يطالبون الأمم المتحدة وأميركا بتولي حماية المعارضين الإيرانيين في مخيم أشرف في العراق.
البيان المشترك لـ 450 عضوًا في المجلسين البريطانيين-النواب المتكلمون في جلسة البرلمان البريطاني أعلنوا عن دعم أغلبية الأعضاء في مجلس العموم البريطاني و150 عضوًا في مجلس اللوردات البريطاني لسكان أشرف.وفي هلسينكي: نواب من الأحزاب السبعة في البرلمان الفنلندي يعلنون في بيانً مشتركً صادرً عن أغلبية الأعضاء في البرلمان الفنلندي بينهم 6 رؤساء للجان، و11 نائب رئيس في اللجنة، وزعماء الكتل البرلمانية أو معاونيهم.المشرعون طالبوا حكوماتهم من أجل تحقيق الأهداف التالية:
ـ ضمان القوات الأمريكية لحماية سكان أشرف، وعدم تكرار الهجوم و العنف والنقل القسري
ـ تولي الأمم المتحدة حماية سكان أشرف.
ـ تأكيد الحكومة العراقية على حق سكان أشرف في التمتع بالحقوق والحمايات الأساسية الواردة في اتفاقية جنيف الرابعة
.
وفي ما يلي نص البيان الموقع من قبل الأغلبية البرلمانية في كل من بريطانيا وفنلندا والنرويج والذي نشرته صحيفة "واشنطن تايمز"
يستنكر نواب برلمانات الدول الأوربية، القتل القاسي والاعتقالات الواسعة التي طالت المواطنين والشباب الايرانيين من قبل نظام الملالي الحاكم في إيران.ويصرحون:/ إننا نشيد بانتفاضة الشعب الإيراني الشجاع لنيل الديمقراطية وحقوق الإنسان. /إن أبناء الشعب الإيراني ينادون بانهاء الديكتاتورية والتغيير الديمقراطي في بلدهم.بينما الملالي والحاكمون في إيران يريدون مواصلة ديكتاتوريتهم الدموية الوحشية من خلال قمعهم المعارضة الإيرانية داخل وخارج البلاد./ إننا قلقون جداً من حالة 3400 عضو للمعارضة الإيرانية يقيمون في مخيم أشرف بالعراق./ ان النظام الايراني يحاول القضاء عليهم عبر الحكومة العراقية./ إن الهجوم القاتل الذي شنته القوات العراقية على مخيم أشرف في 28 و 29 تموز الماضي أوقع 11 قتيلاً و500 جريح و36 معتقل أخذوا كرهائن وهم من أعضاء منظمه مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة وهؤلاء الرهائن الأبرياء تم الإفراج عنهم بعد حملة دولية واسعة وبعد اضرابهم عن الطعام لمدة 72 يوماً بينما كانوا على حافة الموت.( منظمة العفو الدولية والاتحاد الدولي لحقوق الانسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب ومرصد حقوق الانسان وكبير اساقفة كانتربري)كلهم أصدروا بيانات أعربوا فيها عن قلقهم ازاء حالة سكان أشرف. فالقرار الصادر عن البرلمان الاوربي في 24 نيسان (أبريل) عام 2009 ينص على أن سكان أشرف هم أفراد محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة. وعلى الحكومة العراقية أن تحترم حقوقهم. وأن تمتنع عن إبعادهم وتهجيرهم أو نقلهم داخل العراق.وأن ترفع الحصار عنهم.اننا اذ نعلن عن تضامننا مع سكان أشرف وعوائلهم نعلن دعمنا لمطالبهم ونطالب الرئيس الفنلندي والحكومة الفنلندية أن يبذلا جهودهما وبالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي والحكومة الأمريكية بوجه خاص لتحقيق ما يلي:
ضمان القوات الامريكية لحماية سكان أشرف وعدم تكرار الهجوم و العنف والنقل القسري ـ
تولي الامم المتحدة حماية سكان أشرف والتزام الحكومة العراقية بقرار البرلمان الاوربي الصادر في 24 ابريل 2009 والتأكيد على حق سكان أشرف في التمتع بالحقوق والحمايات الاساسية الواردة في اتفاقية جنيف الرابعة /نحن الموقعين على البيان نطالب الحكومة العراقية أيضاً أن تحترم المواد أعلاه التي تنطابق مع معايير الحقوق الدولية وحقوق الانسان والحقوق الانسانية الدولية وأن تطبقها وذلك لإعادة مصداقية العراق كحكومة مستقلة وديمقراطية وهي المصداقية التي وضعت مع الأسف في موضع الشك.
[center]