.
أحيانا تلعب الإشاعة أدوارا سلبية في زعزعة الرأي العام وخلق البلبلة والفتنة بين الناس ،والفتنة اشد من القتل,وعندما نتظلع للأمر وندقق فيه نجد الحدث لا يعدو خبرا عاديا أعطي أكثر من حجمه ومضت النفوس المريضة تنفخ فيه لتجعل منه شيئا ذا أهمية ، الأمر هنا يتعلق بما شاع بين الناس حول ما يسمى ببروز جماعة إسلامية مجهولة ظهرت بمدبنة العيون بعد صلاة الجمعة المنصرم ،وقد رفعت لها شعارا: الحكم إلا لله ..وأن هناك مناشير تم توزيعها بين الناس وأن الجماعة الغريبة (الإسلامية) دعت في مناشيرها إلى محاربة الفساد..وتبقى الجماعة التي لا أثر لها إلا عند قلة من الناس لا يكاذ يذكر عددهم ومضت الأبواق تنفخ في الحدث حيث قيل أن رجال الأمن على قدم وساق وفي حالة من الإستنفار لمعرفة سر هذه الجماعة التي ظهرت فجأة بالصحراء وبالعيون تحديدا ونحن على أبواب شهر رمضان الأبرك ..ومن خلفها ؟ومن يدعمها ؟ ثم استمر الخبر ليشير بأن أصحاب الجماعة هم صحراويون من المنطقة دون تقديم أي دليل يقطع الشك باليقين ليصير الخبر مجرد زوبعة في فنجان،وللإشارة فقد قمنا بجولة تفقدية في المدينة وأركانها الأربعة..وساءلنا العديد من الناس عن سر هذا الموضوع لنفاجأ بأن المواطنين لا علم لهم بهذا الأمر ماعدا زمرة قليلة من الناس وهم من أ[ناء المنطقة.لتطرح العديد من الأسئلة حول الموضوع؟؟!!!!!.
نجيب الأسد