مجـــلة العـــــرب الثقافية
اهلا عزيزي الزائر اذا كنت مشترك نرجو الدخول بعضويتك واذا لم تكن مشتركا بأمكانك التسجيل من هنــا
مجـــلة العـــــرب الثقافية
اهلا عزيزي الزائر اذا كنت مشترك نرجو الدخول بعضويتك واذا لم تكن مشتركا بأمكانك التسجيل من هنــا
مجـــلة العـــــرب الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورراديو سهرالتسجيلدخول
للاعلان بالمجلة الرجاء الضغط على بنر اعلن هنا واملاء الاستمارة
 ضع إعلانك هنا ضع إعلانك هنا منتديات الشرق ضع إعلانك هنا ضع إعلانك هنا ضع إعلانك هنا ضع إعلانك هنا ضع إعلانك هنا  ضع إعلانك هنا


 

 الربيع العربي واالتغير!!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نجيب الأسد
..
..
نجيب الأسد


ذكر
عدد المشاركات : 75
العـــــــمر : 66
الدولـــــة : الربيع العربي واالتغير!!! Morocc10
نقـــــــاط : 230
تاريخ التسجـيل : 26/02/2010


بطاقة الشخصية
احترام قوانين المنتدى:
الربيع العربي واالتغير!!! Left_bar_bleue100/100الربيع العربي واالتغير!!! Empty_bar_bleue  (100/100)

الربيع العربي واالتغير!!! Empty
مُساهمةموضوع: الربيع العربي واالتغير!!!   الربيع العربي واالتغير!!! U888810الإثنين يوليو 16, 2012 1:01 pm





الربيع العربي هو مجرد اسم اسقط على حركات تحررية ، ولدتها أنظمة فاسدة سادت لزمن ولم تنصت لآلام شعوبها ومعاناتهم، وهذا الحراك العربي هو ثورة على الأوضاع من أجل إسقاط هذه الأنظمة الفاسدة، لكن هل بإسقاط النظام وحده تتحقق العدالة الإجتماعية؟
حتما لا...لأن سقوط الحكام لا يعني بتاتا سقوطا نهائيا وشاملا للدكتاتوريات ، ويرى المتتبعون لحركات التغيير التي عرفها العالم وليس فقط مع الربيع العربي، إن الثورة في حد ذاتها ليست حدثا يعطي أكله بين عشية وضحاها ،وإنما هي عملية مستمرة في الزمن ،وسلسلة من التحولات والتغييرات المتشابكة والمتمفصلة التي تتطلب مرحلة مهمة من الوقت حتى نستطيع أن نحكم عليها بالنجاح أو الفشل.
ـ إذا كيف يجب أن نفهم الثورة؟
تعتبر الثورة في المجالات السياسية ،هي تلك الفترة العصيبة التي تبرز فيها طبقة اجتماعية بديلة وجديدة، وتكون هذه الطبقة قادرة على إزاحة طبقة اجتماعية أخرى(فاشلة،مستبدة،دكتاتورية،وغاشمة) غير قادرة على تدبير الأمور في نظام سياسي ناضج يتطلع لمتطلبات الأمة ويستجيب لرغباتها ويضمن حقوقها في العمل والأمن و الصحة، والطمأنينة ،وغيرها ،ويبقى الربيع العربي هنا : ماهو إلا جزء من ثورات أخرى هزت العالم ،ونسوق منها بعض المحطات فقط من باب العلم والمعرفة:
عرفت أوروبا فيما بين القرنين :18 و 19 ثورة كبرى عارمة أطلق عليه اسم "الثورة البرجوازية " وقد جاء هذا الغليان الشعبي الأوروبي ضد نظام الإقطاع الذي كان سائدا آنذاك، وكان هذا الغضب الجماهيري من أكبر الثورات ،بحيث حمل الثوار السلاح الناري الذي صنعته المعامل الصغيرة لأول مرة ، والجديد أن الثائرين كانوا يحملون أفكارا سياسية واقتصادية وفلسفية قلبت المجتمع الأوروبي رأسا على عقب ليفرز إلى الوجود: النموذج الثوري في فرنسا ثم تبعه النموذج الثاني في ألمانيا ( بسمارك ) . وفي سنة 1917 ستندلع الثورة الاشتراكية في روسيا . ويلاحظ في تاريخ البشرية في فترات تاريخية معينة ظهور انتفاضات أو تمردات أخرى كان يقوم بها ضحايا الظلم والجوع ويكون الغرض منها فقط هو حل بعض المشاكل الخبزية والشغل والسكن وهي في الأصل مطالب اجتماعية بسيطة. إذن:
ـ هل الثورات التي عرفتها كل من تونس وليبيا ومصروغيرها من البلدان هي ثورات مشابهة؟،
ـ هل قادة هذه الثورات كانوا يحملون مشاريع اجتماعية واقتصادية وسياسية لتطوير بلدانهم ، أم هي مجرد ثورات عشوائية بدل من أن تدفع بلدانهم قدما إلى الأمام ستشدهم إلى الخلف وتأخرهم لسنوات طويلة؟
ـ هل النماذج الأوروبية التي سردناها تنطبق على حكوماتنا العربية ـوإلى أي حد جمهورياتنا العربية قادرة على إرضاء شعوبها وسد الأفواه الجائعة؟
للجواب وجب أن نتعرف على طبيعة جمهورياتنا العربية.
عندما نعود لكتب التاريخ لنحاول أن نجد مفهوما للطريقة التي تنبني وتقوم عليها الجمهوريات في بلداننا العربية ،نصطدم بما يسمى بأزمة الشرعية في قيام هذه الجمهوريات، لأنها قامت إما باستيلاء العسكريين عليها بحكم الانتماء العشائري أو العائلي أو انتخابات مطبوخة مفضوحة ، ولهذا فبدلا من أن تلعب هذه الجمهوريات دورها الإيجابي في خلق نهضة عربية كانت النتيجة عكسية سلبية في المنطقة العربية ،تمثلت في إذكاء حروب ونزاعات جهوية ، وبالرغم من الموارد المالية الضخمة التي تأتي بفعل ثروة البترول ،فإنها لم تحقق تنمية اجتماعية واقتصادية حقيقية لصالح المواطنين، بل ساهمت الأنظمة الحاكمة في تفاقم الفقر بشكل مهول والنماذج موجودة ،حية وبادية للعيان في الجزائر وليبيا ومصر ،فقر مدقع ومستويات عيش المواطنين تحت عتبة الفقر.
وبالرغم من أن هناك مجموعة من النخب السياسية الذين صاغوا أفكارا جديدة لتدبير شؤون بلدانهم إلا أنهم اصطدموا بحكامهم العسكريين الذين تصدوا لهم بالنار والحديد لتقبر كل المحاولات في الإصلاح والتغير ،وهكذا بدأت الاحتقانات الشعبية تتزايد يوما بعد يوم إلى أن وصلت لحظة الصفر لتنفجر الأوضاع ويسقط هؤلاء الحكام تباعا وبأزمنة قياسية في ثورة اسمها:الربيع العربي.
ـ كيف يجب أن تكون الثورة ناجحة؟
علمتنا التجارب الغربية أنه لتكون الثورة ناجحة وجب على الطبقة الاجتماعية الجديدة الداعية للتغيير، أن تكون حاملة لمشروع اقتصادي وسياسي واضح يتجاوز ما هو كائن حتى في مجالات أخرى كالثقافة والفكر والفن .مشروع متكامل مجدد ضامن للحقوق والواجبات حتى لا تكرر الأخطاء من جديد. ونجاح الثورة كذلك لا يقتصر على المشروع فقط ،بل يجب على قادة الثورة الجدد أن يعترفوا بالكفاءات المحلية ويسخرونها حسب التخصصات لإنجاح هذا المشروع في ظل حكامة جيدة ومراقبة مستمرة للمال العام ومحاسبة كل المفسدين بالضرب بيد من حديد على رقابهم،وذلك بسن ترسانة قانونية تساير التغير وتضمن نجاحه.
إن الثورة الحقيقية ليست تلك الثورة التي تقوم على النار والحديد وإزهاق الأرواح البريئة وشل حركة الإقتصاد وتحطيم الممتلكات والترامي على الحقوق العامة .فهذه في نظري ليست ثورة بل هي فوضى وفتنة بين الناس وإيقاف لعجلة النمو،وهذه الأمور ستشد بلداننا إلى الخلف في حين يتقدم علينا أعداؤنا وندخل نحن بعدم فهمنا للثورة مزبلة التاريخ.فالمدرسة التي نحطمها نحتاجها في التعلم،والمستشفى الذي نحرقه نحتاجه للتطبيب والحديقة والشارع و...,..,...!!!
فكم من حضارة سادت ثم بادت بجهل أبنائها وعدم فهمهم لمنظمومة الإصلاح،نعم كلنا نريد حياة مميزة تستجيب ولو للحد الأدنى من الكرامة ،لكن قبل أن ننتفض وجب علينا أن نقف لحظة تأمل ، ونعتبر دعوتنا نحو الإصلاح والتغيير هو مشروع حياتي،فمتى اعترفنا بالعملية مشروعا وجب الجلوس إليه ومناقشته من جميع جوانبه ، ورسم مخطط له ،وإعطائه منهجية للتسير والتدبير وفق حكامة مدروسة منطقية مع اقتراح العديد من البدائل الواقعية القابلة للأجرأة والتطبيق،عملية التغير والإصلاح لا تتوقف على إسقاط النظام ,التغيير يبدأ من النفس لأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.ثورتنا يحب أن تكون على الفساد والمفسدين، على لصوص المال العام، على الغش في تدبير شأن الأمة والغش في الإمتحانات لأن الدولة تتطلب منا كفاءات حقيقية لا كفاءات حصلت على شواهدها بالغش والروشة والمحسوبة,يجب أن نجهر بالحق ولا نسكت عنه,ونفضح كل من سولت له نفسه التلاعب بمصالح الناس.
نجيب الأسد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الربيع العربي واالتغير!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» زهر الربيع
» المعكرونة بخضروات الربيع
» صور الربيع بفلسطين العربية (( خاص وحصري للمجلة ))

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجـــلة العـــــرب الثقافية :: 
المــــجلــــة الـعـامة
 :: قســم عـــــالم السياسة :: قســم الاخبــار العــاجـــلة
-
انتقل الى: