أحيت حفلا ومكثت ليوم واحد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تحدت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي قرار منعها من الغناء في الكويت؛ حيث أحيت نهاية الأسبوع الماضي أحد الأعراس، وذلك في ثاني رفض للنداءات الخليجية التي تطالب بمنع استضافتها بسبب "ملابسها الخليعة"؛ حيث خرقت في إبريل/نيسان الماضي قرارا بمنع إحيائها إحدى الحفلات في البحرين.
وزارت هيفاء الكويت يوم الخميس الماضي وسط تكتم إعلامي، لإحياء أحد الأعراس، متحدية بذلك حال المنع التي تواجهها كلما دُعيت إلى زيارة الكويت لإحياء حفلات غنائية أو لحضور فعاليات ومعارض نسائية، بحسب صحيفة "الوطن" الكويتية.
وطالب نواب في مجلس الأمة الكويتي مرارا بمنع دخول مطربات العري إلى البلاد؛ حيث تم وضعهن ضمن قائمة سوداء يأتي على رأسها هيفاء والمصرية روبي واللبنانية مروى.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالموثوقة أن أصحاب "العرس" استطاعوا استخراج تأشيرة زيارة لدخول هيفاء في نفس يوم العرس؛ حيث وصلت إلى الكويت ظهر يوم الخميس الماضي، وغادرت فورا بعد انتهاء العرس، في ظل ظروف الحذر الشديد في السماح لهيفاء بإجراء أية مقابلات إعلامية؛ حيث روعي أن تتم الزيارة في أجواء شديدة التكتم.
من جانبها، نفت هيفاء في تصريحات صحفية أن تكون ممنوعة في الكويت، مدللة على ذلك بأنه تم السماح لها بدخول البلاد؛ حيث استقبلت هناك بحفاوة بالغة وأحيت حفلا ناجحا، وعبرت سعادتها الكبيرة بزيارة هذا البلد الخليجي.

من ساحة "الصلح" إلى الكويت
كانت هيفاء قد أحيت مؤخرا حفلا أقيم في ساحة رياض الصلح بوسط بيروت في إطار مهرجان "بيروت وسط النجوم"؛ حيث اعتلت المسرح مرتدية قميصا صُمّم بقماش اللباس العسكري للجيش اللبناني، وحمل صورة الرئيس اللبناني المنتخب ميشال سليمان.
وبعد أدائها أغنية وطنية خاصة للبنان انقطع التيار الكهربائي، وطلب المنظمون منها مغادرة المسرح كي يضبطوا الجمهور الذي حاول احتلال المسرح عند حضورها، مما أدى إلى حدوث حالات إغماء بسبب التدافع والتزاحم، إلا أنها عادت إليه مجددا وسط أجواء من الفوضى.
وفي أواخر شهر إبريل/نيسان الماضي أحيت هيفاء حفلا بمناسبة عيد العمال في فندق بالبحرين، وذلك برغم مصادقة مجلس النواب البحريني على قرار منع إقامة حفل غنائي لها بدعوى خلاعتها وعدم احتشامها.
كان نواب محافظون من ذوي التوجه الإسلامي ينتمون لكتلة الأصالة (سلفيون)، والمنبر الإسلامي (إخوان مسلمون)، والوفاق (التيار الشيعي الرئيس) قد قدموا اقتراحا بمنع الحفل، مهددين بالاحتكام إلى الشارع وتسيير مظاهرات إذا لم تُمنَع هيفاء من دخول البحرين.