فيلمه "مفيش فايدة" خرج من سباق الصيف

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




خوفا من الدخول في معركة غير مأمونة الجانب مع نجوم السينما الكبار، خرج فيلم "مفيش فايدة"، الذي يلعب بطولته المطرب مصطفي قمر، بشكل نهائي من سباق الموسم السينمائي الصيفي، رغم الإعلانات والدعاية الكبيرة التي امتلأت بها شوارع القاهرة والإسكندرية، والتي كانت تشير إلى عرض الفيلم خلال موسم الصيف الحالي.
وعلم موقعmbc.net من مصادر قريبة من أسرة الفيلم أن اتفاقا ضمنيا حدث بين منتج الفيلم حاتم زعفرانى والموزع محمد حسن رمزي، الذي كان انسحب من الفيلم كشريك في الإنتاج، لتأجيل عرض الفيلم إلي موسم عيد الفطر المقبل، خشية الدخول في منافسة صيفية لا يحمد عقباها وغير مأمونة الجانب سواء مع الكبار من أمثال عادل إمام وعمر الشريف بطلي فيلم "حسن ومرقص"، ومحمود عبد العزيز ونور الشريف في فيلم "ليلة البيبي دول".
وأشارت المصادر إلى أن الموزعين أعربوا أيضا عن تخوفهم من منافسة النجوم الشباب الذين يخوضون موسم الصيف، من أمثال أحمد حلمي بفيلمه الجديد "فاصل شحن"، ومحمد سعد في "بوشكاش"، وهاني سلامة وخالد صالح في "الريس عمر حرب"، وأحمد عز في "مسجون ترانزيت"، وتامر حسني في " كابتن هيما"، وأحمد مكي في "إتش دبور".
وتدور أحداث الفيلم، الذي يشارك مصطفى قمر بطولته بسمة ومنة فضالي وأحمد راتب وإدوارد، وسيناريو وحوار لؤي السيد وإخراج حاتم فريد، في إطار كوميدي حول إدمان الشباب للمخدرات، من خلال شخصية شاب يعمل في أحد البنوك -يؤدي دوره مصطفى قمر- يسعى إلى اكتشاف عيوبه وعيوب الآخرين ويصدم حال اكتشافه قروضا من دون ضمانات يمنحها البنك الذي يعمل به لمجموعة من المستثمرين عن طريق الرشاوى، ويكتشف تضامن العديد من كبار رجال الدولة في هذه الرشاوى.

مصطفى قمر في حالة سيئة
وأكدت المصادر ذاتها أن مصطفى قمر يعيش حالة نفسية سيئة وصلت إلى درجة الإحباط، حيث كان يعول آمالا عريضة على الفيلم ليعوض من خلاله الفشل الكبير الذي تعرض له آخر أفلامه "عصابة الدكتور عمر"، سواء على المستوى النقدي أو مستوى الإيرادات.
كان فيلم "مفيش فايدة" واجه مشاكل إنتاجية كثيرة أوقفت تصويره أكثر من مرة، حيث بدأ تصويره فعليا في شهر يوليو/تموز من العام الماضي، ونفذ من خلال شركة إنتاج جديدة تخوض مجال الإنتاج لأول مرة يملكها خالد الزعفراني.
وفي إحدى المرات رفض قمر استئناف تصوير أحداث الفيلم بسبب مطالبته بأخذ جميع حقوقه المالية، التي بلغت حوالي مليوني جنيه، حيث أصر على عدم استكمال الثلاثة أسابيع المتبقية لإنهاء التصوير حتى يتسلم مستحقاته كاملة، خصوصا بعد أن تأخر المنتج فى تسديد دفعتين من أجره.
كما رفض قمر استكمال تصوير الفيلم إلا مع مدير التصوير نزار شاكر، الذي اعتذر عن استكمال الفيلم، بسبب انشغاله بفيلم "مسجون ترانزيت"" مع المخرجة ساندرا نشأت، كما تعرضت 8 علب خام من الفيلم للتلف داخل معامل استوديو مصر، وتحمل المنتج الـ100 ألف جنيه القيمة الإنتاجية لما تم تصويره على الخام، ورفض الاستوديو تحمل هذه التكلفة.
كانت محكمة التهرب الضريبي قررت في 24 مايو/أيار الماضي إحالة قضية المطرب مصطفى قمر لاتهامه بعدم سداد 180 ألف جنيه قيمة ضرائب مستحقة عليه إلى مصلحة خبراء وزارة العدل؛ لتحديد قيمة الضرائب المستحقة عليه على وجه التحديد، بعدما وجهت نيابة التهرب الضريبي إليه تهمة التهرب الضريبي لعدم سداده 65 ألف جنيه عن الألحان والأغنيات الخاصة به، و115 ألف جنيه عن أعماله السينمائية.

نسمه الربيع احلا زمرده اشكرك علي مساهمتك الرائعه