أمريكيات بالضفة يتهمن "د. فيل" بتشويه الفلسطينيين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





وجهت نساء أمريكيات متزوجات من فلسطينيين ويعشن معهم في الضفة الغربية انتقادات لاذعة للبرنامج الذي يقدمه الإعلامي الأمريكي "د. فيل Dr. Phil" ويحمل اسمه، وشددن على أنه لا يعكس الواقع في فلسطين، وأنه تعمد تشويه صورة الشعب الفلسطيني كله، من خلال التهجم على الشاب الفلسطيني "عبد الله"، وانحيازه لزوجته الفتاة الأمريكية "كاثرين".
واعتبرت هؤلاء النساء في لقاءات مع موقع mbc.net أن الشعب الفلسطيني مسالم جدا ويحترم المرأة، ولم يسبق لهن أن شاهدن الرجال يضربون نساءهم، مؤكدين أن أكثر ما يخشونه هو الوضع السياسي المتدهور الذي تمر به الأراضي الفلسطينية، مشيرات إلى أن أهاليهن لم يعارضوا إقامتهن في فلسطين، لكنهم أبدوا خوفهم عليهن بعد عرض حلقات د. فيل.
كان الشاب الفلسطيني "عبد الله الدبشة"، المتهم بالتغرير بفتاة أمريكية والزواج منها للحصول على الجنسية الأمريكية، قد قال في وقت سابق "إن الإعلامي الأمريكي "د. فيل Dr. Phil" تعمد تشويه صورته خلال برنامجه الشهير؛ حيث أبدى فيه د. فيل انحيازا للفتاة الأمريكية وصور عبد الله وكأنه خطف كاثرين رغم علاقة الحب بينهما.
وتروي "جولي سميث" قصة زواجها من فلسطيني قائلة "قابلت زوجي في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2006، وجئت معه إلى هنا بعد ذلك التاريخ بعام واحد فقط"، مضيفة أنها سعيدة جدا بالعيش في فلسطين، لكنها في ذات الوقت منزعجة من الوضع العام السائد.
وتابعت قائلة "الناس هنا طيبون جدا والبلد جميل والحياة ممتعة، لكن الأوضاع السياسية المعقدة والوضع الخطير يقلقني أحيانا، وكان السبب أيضا في تخوف عائلتي من مجيئي إلى فلسطين، هذا إضافة إلى اختلاف الثقافة بين حياتي السابقة في الولايات المتحدة والجديدة في فلسطين، لكن هذا لا أعتبره مشكلة حقيقية مقارنة مع الأوضاع السياسية والاقتصادية السيئة التي يعاني منها جميع الفلسطينيين، والتي تجعل الحياة في بعض الأحيان صعبة للغاية".


تشويه متعمد
وفي تعلقيها على برنامج د. فيل، الذي ناقش فيه قصة حب "عبد الله" الفلسطيني مع الفتاة الأمريكية على مدى ثلاث حلقات، والتي حاول من خلالها التأثير على صورة الفلسطينيين في الغرب، أكدت "سميث" أن هذه الطريقة في تشويه صورة الفلسطينيين ستزيد من مخاوف الأمريكيين من الفلسطينيين، خاصة أولئك الذين لا يفهمون الحقيقة ولا يعرفونها، إلا من خلال وسائل الإعلام التي تحاول تدمير صورة الشعب الفلسطيني، وبذلك سيُعاملون "كإرهابيين وأشخاص عنيفين في حال توجههم إلى الولايات المتحدة".
وعقبت سميث على طريقة د.فيل التي وصفتها بـ"السيئة" في طرح الموضوع، بقولها "استضافة عبد الله وكاثرين في البرنامج أمر جنوني، فكلاهما شاب صغير ولا يمكن لأي منهما أن يعبر عن شعبه، كما أن د. فيل كان عدائيا في كلامه مع عبد الله ومنحازا بشكل كبير إلى الفتاة الأمريكية، وأعتقد أنه ساهم في تغيير رأيها عند عودتها إلى أمريكا".
وخلقت الحلقات التي تناولت قصة الفلسطيني والأمريكية مخاوف لدى "سميث" من رد فعل والدتها عند مشاهدتها، وقالت "قد تعتقد أنني أعيش في نفس الوضع، لكن هذا الأمر غير صحيح، فخلال المدة التي عشتها هنا لم أشاهد الفلسطينيين يضربون زوجاتهم أو يوجهون إليهن الإهانات، فالشعب الفلسطيني ليس عنيفا أو إرهابيا، وأنا سعيدة في الحياة معهم".


ترسيخ فكرة الإرهاب
وأضافت الأمريكية "سميث" أن "محاولة التأثير على صورة الفلسطيني لدى الأمريكيين والغرب في حلقات د. فيل إلى هذا الحد أمر لا يصدق وغير منطقي، والهدف منه هو التسويق للبرنامج وزيادة نسبة مشاهديه من خلال تناوله لقضية تهم الشعب الأمريكي وتقلقه وهي (قضية الإرهاب)".
ورأت أن الهدف الرئيس من تناول البرنامج لهذه القصة وبهذه الطريقة، هو إخافة الشعب الأمريكي من العرب والفلسطينيين وترسيخ فكرة الإرهاب التي كثر الحديث عنها في وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة.
وأشارت إلى أن وسائل الإعلام عملت بدورها على إدانة العرب والفلسطينيين وإظهارهم كإرهابيين، وأنها تسعى دائما لتشويه صورتهم الحقيقية لدى الشعب الأمريكي الذي يحكم فقط على ما يشاهده عبر وسائل الإعلام، الأمر الذي سيخلق حالة من الرعب لدى كل أمريكي عن الشعب الفلسطيني والعربي.
الرأي ذاته تحمله "دلفين الصباغ" التي عبرت عن استيائها من حلقات د.فيل، والتي أظهرت على حد قولها إن عبد الله كان شخصا خطيرا وعنيفا في علاقته مع زوجته الأمريكية؛ حيث أساء معاملتها.
وأضافت "قد يظن البعض أن هذه هي الفكرة السائدة في المجتمع الفلسطيني، لكن هذا الكلام غير صحيح وهذه الفكرة غير صادقة ولا تعكس حقيقة الشعب الفلسطيني الطيب، الذي لا يعامل المرأة بهذه الطريقة الظالمة".
وكانت الصباغ قد قدمت إلى رام الله بالضفة الغربية عام 2005 من أجل العمل فيها والتقت هناك بزوجها، وتم زفافهما حسب التقاليد العربية الفلسطينية، ولم تعارض عائلتها رغبتها بالبقاء والاستقرار في فلسطين، ومع هذا فهم دائمو الخوف عليها بسبب الأوضاع السياسية السيئة، كما تقول.
وأضافت "لم يطلبوا مني أبدا العودة إلى بلدي، وهذا لا يعني أنني تخليت عنهم؛ حيث أسافر لرؤيتهم كل ستة أشهر".


دعاية ملفقة
وعن حياتها في فلسطين، قالت الصباغ "أنا سعيدة جدا لأنني أحب هذه البلاد وأحب الناس، وقد تكيفت مع نمط الحياة الفلسطينية، على الرغم من أنها صعبة للغاية؛ حيث غلاء المعيشة، الأمر الذي لم أشعر به في بلدي الأصلي"، ومع هذا فهي ترى أن المشكلة الحقيقية تكمن في نظرة البعض لها كأجنبية قادمة من عالم آخر، لا يتقبلون بسهولة وجودها بينهم حتى بعد المدة التي قضتها معهم، ورغم هذه النظرة السلبية بعض الشيء -كما وصفتها- إلا أنها لم تمنع دلفين من تكوين صداقات مع الفلسطينيين.
ولم يخف من خلال حديث الصباغ تخوفها من تدهور الأوضاع السياسية في فلسطين، حين قالت "ليس لدي أولاد في الوقت الحالي، لكن إذا رزقت بهم مستقبلا، فأنا لا أريد أن أربيهم هنا، سأذهب إلى بلدي الأصلي حيث المكان أكثر أمنا واستقرارا".
بدوره، اعتبر "مازن سعادة" المتزوج من أمريكية، الحلقات التي قدمها د. فيل عن الشاب الفلسطيني عبد الله دعاية ملفقة لتشويه صورة الفلسطينيين، وقال "هذه دعاية رخيصة، لها أهداف ربحية وترويجية للبرنامج، ودليل واضح على أن الإعلام الأمريكي إعلام موجه بشكل كبير".


التعارف عبر الإنترنت
كان الشاب الفلسطيني "عبد الله الدبشة"، قد تعرف على كاترين قبل سنتين عبر موقع إلكتروني، لتسافر إليه حيث يقيم في فلسطين بإرادتها، بعد أن بلغت سن الـ18، مما أثار حفيظة والدتها معترضة على فراق ابنتها، مشككة في أهداف عبد الله، الذي أشارت إلى أنه يخطط للحصول على الجنسية الأمريكية بخداعه فتاة قاصرة في نظرها.. الأمر الذي دفع د. فيل إلى تبني مواقف الأم، وأوحت للشارع الغربي بأن عبد الله خطف الفتاة.
وقال "عبد الله" إن الإعلامي الأمريكي "د. فيل" تعمد توليف الكثير من اللقطات؛ لتخرج في النهاية بطريقة مسيئة له ومنافية للحقيقة، مؤكدا أنه سيتجه لمقاضاته، وأنه سيكسب القضية بالتأكيد، وأن زوجته ستعود لتعيش معه في الأراضي الفلسطينية، بعد أن تنهي بعض الإجراءات القانونية في الولايات المتحدة.
وشدد الشاب الفلسطيني -عبر برنامج "كلام نواعم" على "mbc"- على أن الفتاة الأمريكية "كاترين" لم تهرب معه كما قيل، بل حضرت إلى "غزة" بعلم أهلها وكامل رضاها.
وأضاف أنهما متزوجان رسميا، بل إنها أشهرت إسلامها وارتدت الحجاب، لكنه أصر على أن تخلعه بعدما تسبب لها في حساسية جلدية مفرطة نتيجة الحرارة الشديدة التي تغلف الأجواء المناخية في فلسطين

w ma fi aktar min yali bishawwho 7aqa2eq al 3arab b shakel 3amm w hayda 3eraqna al 7abib zahab da7iyet tashwish w iftira2 w akaziib w 7ata sha3bna al 3arabi kan la7 ysade222 al aflam al amirciye wl sinariohat yali fabraketha amirca w nafazeta b ayydi 7okam al 3arab wa asafaaaaah 3ala 3iraqaaaaaaaah
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صادق


دائما يسعدني مرورك على مواضيعي

تحياتي

عزيزتي نسمه الربيع احلا زمرده
اشكرك علي المشاركه الرائعه

فدوش

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]