بدأن رحلة البحث عنه وسامة مهند "تغوي" السوريات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


بين مواقع الإنترنت والفضائيات التركية تقضي الكثيرات من السوريات أوقاتهن في البحث عن تفاصيل الحياة الشخصية لأبطال مسلسلي "نور" و"سنوات الضياع" اللذين يعرضان على قناة mbc، لا سيما في ظل تعلق المشاهدين بهم، وشغفهم بمعرفة كل ما يتعلق بتفاصيل حياتهم اليومية.
وتقول منى قاسم -طالبة جامعية- لموقع mbc.net: إن بعض زميلاتها بدأن البحث عبر شبكة الإنترنت عن عنوان لمهند أو نور لكي يقمن بمراسلتهما، والتواصل معهما؛ بل إن بعض الفتيات أنشأن مواقع لمحبي نور ومهند، وهذه هي أول مرة يحدث فيها مثل هذا التوجه من قبل شباب سوريين تجاه ممثلين غير عرب وأتراك بشكل خاص.
وتشير وداد عثمان -طالبة- إلى أن معظم الفتيات السوريات تعلقن كثيرا بشخصيات الأعمال التركية، حتى إن هناك من يطلقن على أنفسهن "عاشقات مهند" و"عشاق نور"!، وغير ذلك من المسميات التي تدل على تعلق كبير من قبلهن بشخصيات العمل، وحب مبالغ فيه تجاه أبطاله، لا سيما مهند الذي يتمتع بوسامة شديدة.
أما فداء علي -موظفه- فتشير إلى أن شغف الكثير من الفتيات السوريات بمعرفة ما سيحدث مستقبلا في مسلسلي "نور" و"سنوات الضياع" دفعهن لمتابعة بعض الفضائيات التركية ومواقع الإنترنت الخاصة بهذه الأعمال لمعرفة ما ستشهده مستقبلا من أحداث، وخاصة ما يتعلق بعلاقة نور بمهند، فبات العمل هاجس الكثيرات من السوريات والسوريين.
أما التجار فقد استغلوا نجاح المسلسلين في الترويج للسلع والمنتجات التي يبيعونها.
وظهرت في شوارع دمشق محلات تبيع ملابس، وحقائب مدرسية، وألعابا، وعلب بسكوت، وشوكولاتة تحمل صورا لنور ومهند، إضافة إلى نغمات تحمل موسيقى مسلسلي "نور" و"سنوات الضياع" تقدمها الأكشاك لحاملي أجهزة الهاتف المحمول.
كما راجت بصورة لافتة مبيعات صور أبطال المسلسلين، وحققت مبيعات كبيرة، حسبما يؤكد محمد الريس -صاحب كشك لبيع الصور والاكسسوارات- والذي يصف مبيعات صور أبطال الأعمال التركية بأنها هائلة، وربما تعدت مبيعاتُها مبيعات الصور التي بيعت لأبطال مسلسل "باب الحارة" أو المطرب تامر حسني وغيرهم من نجوم الكرة والفن في العالم.

الطريق إلى قلوب المشاهدين
من جهتها أرجعت الفنانة لورا أبو أسعد -التي تؤدي الدبلجة لشخصية نور في المسلسل الذي يحمل الاسم نفسه- النجاحَ الهائلَ للدراما التركية في سوريا إلى البساطة والأناقة في الصورة حتى ولو كان موقع التصوير فقيرا وفي مناطق بسيطة، وكل العمل يدور حول حدث واحد تتحدث عنه كل شخصيات المسلسل.
وأضافت أبو أسعد: إن عملية الإنتاج أيضا مدروسة، وكل شيء يشرف عليه مختصون ليقدم على أفضل وجه؛ سواء من ناحية الإضاءة أو الملابس أو غيرها من عوامل نجاح العمل التلفزيوني، مشيرة إلى أن الأعمال التركية طويلة بالنسبة للأعمال العربية، والمشاهد العربي يحتاج هذه النوعية من الأعمال الاجتماعية التي تخلق جوا حميميا معها، ويجذبهم لها، ونحن نفتقد هذه النوعية من الأعمال عربيا.
وأوضحت الفنانة السورية أن الأعمال التركية قريبة من مجتمعاتنا؛ سواء بأسمائها، أو أشكال فنانيها، وتقاليدهم وعاداتهم، كما تتميز بأنها أكثر انفتاحا، وتقدم صورا اجتماعية جميلة، إضافة إلى قدر رومانسي كبير عالي المستوى، وهذا ما نحبه نحن العرب، وربما نفتقده في حياتنا العادية فنلجأ لمشاهدته عبر التلفزيون.
واستبعدت أبو أسعد أن تؤثر الأعمال التركية على نسبة المشاهدة للدراما السورية أو العربية لاحقا، مشيرة إلى أن الجمهور بطبعه يحب المسلسلات العربية التي لها طبيعتها أيضا، وليس منطقيا أن يحل عمل مدبلج على عمل درامي.
وأضافت: "إن الدراما السورية والعربية لها جمهورها العربي، وهي في قمة ازدهارها حاليا، ولا أعتقد أن الأعمال التركية ستؤثر عليها، ولكل دراما جمهورها ومحبوها".

عزيزتي نسمه الربيع احلا زمرده
اشكرك علي جهودك الملحوظه

صادق


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]