المراهقين ينغمسون في الوشم وثقب الجسم لنفس الأسباب التي تدفع أبائهم لصبغ شعرهم مثلا، أو قيادة سيارات فارهة ومختلفة أو محاولة خلق صورة مختلفة عن المجموعة
بينما ينتقل الأطفال إلى سنوات المراهق، يبدءون بالبحث عن طرق لتمييز أنفسهم عن أبائهم ونظرائهم وأحيانا عن مجتمعهم بشكل عام. فهم يعتبرون هذا التميز طريقة لإثبات وجودهم في عالم متشابه، وفرصة لسبق الغير إلى شيء غير مألوف. وبينما قد يعتبر بعض الآباء بأن الوشم وثقب الجسم عبارة عن تشويه للنفس والجسم ونقص في الشخصية، يراه الشباب كإشارة على فرديتهم واستقلالهم عن آبائهم وعن مجتمعهم بشكل خاص.
هذا وتشير الدراسات إلى أن المراهقين ينغمسون في الوشم وثقب الجسم لنفس الأسباب التي تدفع أبائهم لصبغ شعرهم مثلا، أو قيادة سيارات فارهة ومختلفة أو محاولة خلق صورة مختلفة عن المجموعة.
ويعد الوشم وثقب الجسم بالأقراط، نمطا معتدلا نسبيا، مقارنة مع الطرق الأكثر تطرفا للتميز التي يمكن أن يفكر بها المراهق ويحدثها على جسمه. مثل الوسم.
وأخيرا ووفقا لمركز بحوث بيو، ففي العام 2006، قال نصف المراهقين ما بين سن 18- 25 عاما بأنهم يملكون وشما، أو صبغوا شعرهم بلون غير عادي، أو ثقبوا جسمهم بالأقراط بالطبع في أماكن غير شحمة الأذن. أكثر من ثلث المراهقين مال بين 18-25 قالوا بأنهم يملكون وشما واحدا على الأقل.
var imgIndex = 0;
var imgArr = new Array();