كروزن والعبد اللات يؤكدان مشاركتهما

تدخل ملكي لإنقاذ مهرجان الأردن.. وتوقعات بتراجع المقاطعة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



في خطوة تهدف إلى إنقاذ مهرجان الأردن بعد دعوات لمقاطعته إثر اتهامه بالتطبيع، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن الشركة المنظمة لمهرجان الأردن لا علاقة لها بالتطبيع مع إسرائيل، مشيرا إلى أن مقاطعة المهرجان تصب في صالح إسرائيل.
في الوقت نفسه أكدت الفنانة ديانا كرزون مشاركتها في المهرجان، كما تراجع عمر العبد اللات عن مقاطعة المهرجان، فيما يتوقع تراجع كثير من المطربين والمطربات عن قرار المقاطعة بعد أن زودتهم إدارة المهرجان بالوثائق الكاملة التي تؤكد أن منظم المهرجان ليست شركة بيبليسز المتهمة بالعمل مع إسرائيل.
وقال الملك عبد الله الثاني في مقابلة صحفية مطولة مع وكالة الأنباء الأردنية الأربعاء 2 يوليو/ تموز 2007، حينما سئل عن هذه الشركة وعلاقتها بالمهرجان، فأجاب "لقد بحثت هذا الموضوع في الفترة الأخيرة مع رئيس الوزراء (نادر الذهبي) وعلمت أن شركة ببليسيز ليست هي الشركة التي تنظم مهرجان الأردن، ومن يقوم بالتنظيم هي شركة فرنسية تدعى (إيه فيزيتور دوسوار).
وأضاف "اليوم يفكر الفنانون العرب في إلغاء حفلاتهم والسياح العرب الذين كانوا يخططون لزيارة الأردن يقومون بإلغاء حجوزاتهم، والحكومة الآن تضيع وقتها ومواردها الثمينين في محاولة لحصر الأضرار، وكل هذا لأن بعض من يسمون أنفسهم صحفيين مهملين وغير كفوئين للقيام بواجبهم الأساسي، قاموا بالافتراء وهو أمر معيب".
ومضى الملك عبد الله الثاني قائلا "إن هذا يشكل أكبر مثال في كيف يتسبب الإنسان في إيذاء نفسه، وفي كيفية التخلي عن المسؤولية والتصرف بدون مسؤولية، وفي كيفية التسبب بضرر كبير لبلده وشعبه، وفي كيفية إيقاف مسيرة التنمية. وفي الواقع وللأسف الشديد يبدو لي أن أسوأ أعداءنا يقيمون بين ظهرانينا، فهل سيكون مستقبل الأردن رهينة للإشاعات والثرثرة، وهل ستكون المعلومة الكاذبة مرجعية صحافتنا الأردنية، وهل سنصمت حتى تصبح الحقيقة ضحية الصحافة غير المسؤولة".


المقاطعة ليست لصالحنا
وتساءل الملك عبد الله الثاني "لنفترض للحظة واحدة، أن ببلسيز فعلا تساعد في تنظيم الحدث، وفي واقع الأمر فإنني لا أعرف شركة عالمية كبيرة لا تتعامل مع إسرائيل، وإذا كانت جميع هذه الشركات محرم علينا التعامل معها، فلا شك أننا سنواجه مشكلات كبيرة".
وتابع قائلا "فعلى سبيل المثال، إن شركة "إنتيل" التي تستعمل الرقائق التي تصنعها في 80% من أجهزة الكمبيوتر في أرجاء العالم، لديها استثمارات ببلايين الدولارات في إسرائيل، وأقرب منافس لها وهي شركة إيه إم دي" لديها أيضا استمثارات كبيرة جدا في إسرائيل، هل هذا يعني أن علينا أن نلقي بأجهزة الكمبيوتر بعيدا ونتوقف عن استعمالها؟ هذا هراء، وإذا ما اتبعنا هذا النمط من التفكير فسنكون قد أدينا أكبر خدمة لإسرائيل، وكل ما عليها هو أن تستعمل أفضل تكنولوجيا وأفضل المواهب في العالم كي تصبح أتوماتيكيا محرمة علينا."
أما لماذا لم تلجأ إدارة المهرجان إلى شركة أردنية لتنظيم المهرجان في الوقت الذي يقول فيه كثيرون إنه ممكنا، فأوضح الملك عبد الله الثاني قائلا "ربما كانت هناك شركة أردنية يمكنها القيام بالمهمة، أنا لا أعرف التفاصيل، إلا أنني على مدى حياتي تبينت شيئا، وهو أن أذكى الناس الذين ألقاهم هم أولئك الذين يعترفون بسهولة أنهم لا يعرفون شيئا ما، ومن ثم يعملون بجد للحصول على المعرفة، أما الذين يقعون في المشاكل باستمرار فهم أولئك الذين يدعون أنهم يعرفون كل شيء".


الاستعانة بالخبرات العالمية مفيد
وزاد في هذا المقام "إننا لا ندعي في الأردن أننا نعرف كيف نقوم بكل شيء على أحسن وجه، ومثلنا مثل جميع البلدان في أنحاء العالم، نرى من المفيد أحيانا أن نلجأ إلى الخبراء العالميين للاستفادة منهم ومن خبراتهم".
وفي الوقت الذي اعتبر فيه البعض إلغاء مهرجان جرش ضربة موجعة للثقافة الأردنية رد الملك عبد الله الثاني قائلا "بقدر ما أعلم، فإن مهرجان جرش كان يتراجع على مدى السنين، مع أن الحكومة لم تتردد في تقديم الدعم له، وأنا شخصيا قدمت دعما ماليا للمهرجان، على مدى السنوات القليلة الماضية، وهناك أسباب عديدة لتراجع هذا المهرجان، بعضها إداري وبعضها تنافسي. وبخلاف ما جرى في الماضي، أصبح على مهرجان جرش اليوم، أن يتنافس مع مهرجانات ذات سوية عالية في العالم العربي".
وتابع "بعد سنوات من التراجع البطيء كان على الحكومة في العام الماضي، أن تعطي إدارة مهرجان جرش، إلى شركة محلية، في محاولة لبث الروح في المهرجان، وكان الأمر إخفاقا ذريعا إلى درجة أن العديد من الفنانين المشاركين في المهرجان رفضوا الالتزام في المشاركة فيه في السنة التالية".
بدرجة عالية من الشفافية قال "واضح أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات جذرية، وكان هناك توافق بين عدد كبير من المعنيين ومن أبرزهم أعضاء لجنة مهرجان جرش، أن الوقت قد حان للتطوير، ومن أجل حرصها على المصلحة العامة، أرسلت جلالة الملكة نور نفسها، رسالة لي حول موضوع الحاجة إلى التطوير، وعندها خرجت الحكومة بمفهوم إقامة حدث يجذب السياح، سواء أكانوا زوارا لعمان أو جرش، على أمل أن ينتشر إذا ما قيض له النجاح إلى أجزاء أخرى من البلاد، ومن أجل التقليل من مخاوف الفنانين، بعد ما حدث من مشاكل وأداء سيئ في العام الماضي، قاموا بالتعاقد مع شركة أجنبية لها خبرة في تنظيم الأحداث والمهرجانات، وهي (لي فيزيتور دو سوار)".


العبد اللات وكرزون على رأس المشاركين
وفي أول رد فعل على تصريحات المسؤولين الحكوميين الأردنيين بأن الشركة المنظمة لمهرجان الأردن ليست "بيبليسز" الفرنسية، أعلن الفنان الأردني عمر العبد اللات عن مشاركته في مهرجان الأردن وهو ما أكده مدير أعماله شقيقة أحمد العبد اللات لموقع mbc.net بعد أن قرر مقاطعته التزاما بقرار نقابة الفنانين التي قادت حملة مقاطعة المهرجان بداعي شبهة التطبيع.
وفي السياق، فإن الفنانة ديانا كرزون التي التزمت الصمت خلال اشتعال الأزمة فإنها لم تقرر مقاطعة المهرجان لعلمها ويقينها المسبق بأن الشركة الفرنسية "بيبليسز" لا علاقة لها بالفعالية لا من قريب أو من بعيد.
في الوقت نفسه، ذكرت مصادر خاصة في إدارة المهرجان لموقع mbc.net أن جميع الفنانين العرب المشاركين في المهرجان سيعدلون عن قرار المقاطعة بعد أن زودتهم إدارة المهرجان بالوثائق الكاملة التي تؤكد أن منظم المهرجان ليست شركة بيبليسز المتهمة بالعمل مع إسرائيل.
وأكدت المصادر أن الساعات القادمة ستشهد بيانات وتصريحات صحفية صادرة عن الفنانين العرب المشاركين في المهرجان، لا سيما إليسا وعمرو دياب ومحمد حماقي يوضحون فيه اللبس الذي حصل وأنهم سيشاركون في فعاليات المهرجان وفق البرنامج الذي أعدته إدارة المهرجان.
يذكر أن مقاطعة لبعض الفنانين العرب أعلنت خلال الأيام الماضية، إلا أن تأكيدات نهائية لم تعلن رسميا إلى الآن.

عزيزتي نسمه الربيع احلا زمرده
اشكرك علي المشاركه الرائعه
تقبلي تحياتي

thnnx zmoorda law ija al rad mt2akhar


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صادق


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]