الرجال يصنعون عظائم الامور هذه حقيقة
لكن النساء يصنعن الرجال هذه حقيقة ننساها دائما..!!
هنا..
في هذه السطور سيكون حديثي عن ادم..
(الرجل) الذي يسكن ارواحنا نحن النساء..!!
هذه سطوري وهذه كلماتي بحقك ايها (الرجل)
سأبدأها الان..
الانثى لاغناء في حياتها عن الرجل..
فهو أول رجل تسقط عيناها عليه وهي طفله بوجهها الملائكي..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بملامحه التي تجعلها ترتمي بين احضانه..
الاب الذي شرع في اسعادها منذ كانت طفلة الى حين زفافها كزوجة..!!
من يحميها من تقلبات الزمان..
يبحث في كل السبل ليري نور السعادة يشع من عيناها..
ثم تمضي معها الحياة لتكبر وتترعرع امام عينيه..
في ذلك يشاركه الدور الرجل الاخر في حياتها..
ربما يتبادر لعقول الكثير .. انه الزوج!!
ولكن تمهلو معي قليلا- فهناك من الرجال -في حياة الآنثى كثير
قبل أن تصل لكنف ذلك الرجل (الزوج)
ولكن أصل بكم بمرورها على الرجال بشتى مراحل عمرها كأنثى
إلى مرحلة الآخوة الصادقه فذاك الرجل هو أخيها وربما إخوتها ..!!
المهم أنه رجل بحياتها -تعيش معه - وتشاركه المأكل والمشرب والمسكن
يجمعهم مع بعضهم البعض سقف واحد على مدى سنوات عمرها
والأخ أعتبره أكثر الرجال إختلاطا بها كأنثى وربما تختلف صيغة الإختلاط والآحتكاك
من أخا لآخر من الرجال -
يتعامل مع تلك الآنثى معاملة السيد لمخدومته
يخشونة يلقي عليها الأوامر وبتعنت تكون معاملته!!
معيشة الوحوش في البراري..
رغم انها مخلوق حساس فائق الحنان..
وهناك بالمثل أخا (رجلا) بمعنى رجل
فهو يحمل صفات الرجولة كلها
يتفانى بخدمتها ويسعى على راحتها
يتحدث معها حديث الصديق ولا يتوانى عن مشاركته لهمومها..
وأفراحها -وأتراحها ..
يسعد بتواجدها معه ويفتقدها لغيابها
يشتاق لها - ويبحث عنها - فهي النصف الآخر في حياته مع أهله
هذا هو والله الآخ الذي تتمناه كل فتاة وتستند على ظهره في الآزمات
وهو (الرجل ) ذلك العم الذي يحنو عليها بعد والدها
فيكون الآب في حال غيابه فيرعاها ويهتم بشؤنها
-ويتفقدها -حتى يرجع والدها -فهو الآب الثاني لها بعد أبيها
وهو الخال المقرب- لها - والذي تكن له بأسرارها وخفايا نفسها وقلبها
-فهو ذاك الرجل الذي يكون قريبا لها ولنفسها تسعد معه أيام عمرها -
وتهنأ بوجوده معها
وهكذا تمضي السنون والأيام مسرعة وغير عابئة بمن فيها
وتكبر هذه (ألآنثى) وتبدأ بعدها الترقب لذاك
(الرجل) وهو من تسعى اليه بكل شوق وموده
فماهو ذاك الشي الذي يجعل تلك الآنثى - تعشق ذاك(الرجل) الغريب عنها -
وهو زوجها -فتحبه وتهيم بحبه بكل سعادة وأنس - تدخل إلى حياته
وتحت سقف واحد
فيكون هذا (الرجل) هو من تسعد به حياتها كلها
فتفرح لفرحه -وتحزن لحزنه- وتتألم لآلمه
-فيجيش الله له كل أحاسيسها ومشاعرها وقلبها
فلاتطيق الحياة بدونه وتشتاق له كل وقتها
أصل بكم الآن الى نهاية المطاف معي
هذا هو الرجل الذي طالما طالبت الآنثى بالمسواة به
هو ذاك الرجل التي هي الآن تطالب بأخذ حقوقها التي يدعونها لها منه !!!
وهو ذاك الرجل التي هي تطالب العالم بالمسواة معه بكل شي!!!