[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هل تعرفين أن أجسامنا تضطر يوميا للتخلص من مليارات الخلايا الميتة والفضلات الضارة؟ وهل تعرفين أننا قد نساعد أجسامنا علي هذه المهمة الشاقة وقد لانساعدها.. طبعا إذا ساعدناها فهو الصواب لكن المشكلة ستكون مضاعفة إذا تركنا كل هذه السموم تتراكم وتدمر أجهزتنا الحيوية.
الدكتور جاك لابسكان والدكتوران الفرنسيان كريستينا كومو اختصاصهما العلاج الطبيعي والتغذية يقدمان نصائح مجربة حتي يظل الجسد نقيا بلا سموم!
أول نصيحة: تفادي الأطعمة الدسمة والتدخين والمنبهات قدر الإمكان وفي المقابل الإكثار من تناول الفاكهة والخضراوات.
ثانيا: تنشيط عملية التخلص من السموم بشرب كوب من الماء الساخن يحتوي علي عصير الليمون الطازج صباحا عند الاستيقاظ وقبل تناول أي طعام لتخليص الكبد من كل مايتجمع به من مواد ضارة وامداد الجسم بفيتامين(C) وتلعب الألياف الغذائية دورا مهما في مساعدة الأمعاء علي التخلص من الفضلات.. لذلك يجب تناول هذه الألياف الغذائية يوميا وهي موجودة في الفاكهة والخضراوات وخبز القمح الكامل والحبوب الكاملة.
ومن جهة أخري يوجد في الأمعاء الدقيقة القولون الذي يحتوي علي مليارات الجراثيم الصديقة ـ التي تمنع استيطان الجراثيم الخطيرة والضارة في الأمعاء ومن المفيد تقوية هذه الجراثيم المدافعة عن أجسامنا عن طريق تناول اللبن الحليب المحتوي علي جراثيم وخمائر لبنية مفيدة.
ثالثا: تخفيف العبء عن الكليتين اللتين تقومان بتصفية نحو20 لترا من الدم في الساعة وتتلخص مهمتهما في فرز المواد المفيدة عن المواد الضارة وإعادة الأولي إلي الدم والتخلص من الثانية عن طريق البول ويستحيل تنشيط الكليتين من دون شرب لتر ونصف اللتر من الماء يوميا وأكثر من ذلك في حالة ممارسة النشاط البدني والرياضي والأفضل شرب المياه التي تحتوي علي نسبة قليلة من الأملاح المعدنية وذلك لتفادي اثقال الكليتين بنسبة عالية من المعادن, كذلك يمكن تنشيط الكليتين وتنظيفهما عن طريق شرب الشاي الأخضر أو العادي الأسود.. وكلاهما مدر للبول ويحول دون احتباس الماء في الجسم.
رابعا: الاستعانة بالأعشاب المفيدة لتنقية الجسم من السموم منها مايؤكل ومنها مايشرب بعد غليه لتسهيل عملية الهضم وتنشيط الأمعاء ومكافحة الإمساك.
أما في حالة الغثيان الناتج عن بطء شديد في عملية الهضم فينصح باحتساء النعناع المغلي الذي ينشط إفرازات الكبد كذا استخدام البقدونس المنشط للكليتين والزعتر المنشط للرئتين.
خامسا: ممارسة الرياضة لأنها من ناحية تحافظ علي اللياقة البدنية والرشاقة وأيضا تنقي الجسم من السموم.. فالحركة تنشط الدورة الدموية وتسمح بالتخلص من الفضلات.. لذلك لابد من ممارسة أنشطة بدنية مدة نصف ساعة يوميا مثل ممارسة السباحة وركوب الدراجة ورفع الأوزان أو مجرد المشي السريع يوميا.
ومن جهة ثانية فالرياضة تسمح للجلد بالتخلص من كمية كبيرة من الفضلات شرط ممارسة نشاط رياضي يؤدي إلي العرق ولكن يجب ممارسة الرياضة في مكان نظيف وصحي وطبيعي وبعيد عن حركة السير.
ومن المفيد أيضا للتخلص من السموم الجلوس في غرفة السونا أو البخار.. وغرفة البخار أفضل لأنها لاتسبب جفاف الجلد إضافة إلي فوائدها الجسدية التي تمنح الفرد فرصة أخذ فترة راحة تبدد الإجهاد والضغوط اليومية, ويمكن مساعدة الجسم أيضا علي العرق بالاستلقاء في مغطس الحمام المنزلي بعد ملئه بماء حرارته37 أو38 درجة ثلاث مرات أسبوعيا لتنشيط الدورة الدموية وفتح مسام الجلد ومساعدته علي التخلص من السموم.
ويجب أن نشير إلي أن الجلد يتخلص بما يتراوح بين6 لترات و7 لترات عرق يوميا وتزداد هذه الكمية عند القيام بمجهود جسدي أو عند ارتفاع درجة حرارة الجو, فالجلد هو بمثابة مصنع ضخم لمعالجة الفضلات.
سادسا: التنفس الصحيح فالجسم والدماغ لايتمكنان من أداء وظائفهما كما يجب إذا لم تصل إليهما كمية الأوكسجين الكافية وينتج عن ذلك الشعور بالإرهاق والتوتر والقلق. ومن المعروف أن الكثيرين منا لايتنفسون بشكل جيد ولايمنحون أنفسهم بالتالي مايكفي من الأوكسجين لذلك فمن المفيد جدا القيام بتمارين تنفس عميق.
وتنصح أيضا الإخصائية ـ الفرنسية كاثرين تيرنو مؤلفة كتاب التنفس هو الحياة بأداء التمرين الذي تسميه تمرين تنقية الجسم عن طريق الأنف وهو التالي: استنشقي الهواء وكأنك تبتلعين طعاما, حاولي أن تتحسسي كثافة هذا الهواء المحمل بالطاقة التي يستفيد منها جسمك ليتخلص من السموم الموجودة به ثم اخرجي الهواء وكأنك تتخلصين من هذه المواد ويمكن تكرار هذا التمرين طوال النهار خاصة في اللحظات التي تعانين فيها ضغوطا نفسية وجسدية.
ومن جهة أخري ينصح إخصائي العلاج الطبيعي ثيسن ناهت بممارسة تمرين يعتمد علي الابتسامة التي من شأنها تحرير الانسان من الانفعالات التي تثقل عليه, فالوجه يحتوي علي أكثر من ثلاثمائة عضلة والغضب أو الخوف يؤديان إلي توتر وشد هذه العضلات لذلك يساعد الاستنشاق مع الابتسام علي إزالة هذه التوترات والشعور بالارتياح والسكينة والسعادة.