| من قصص الصالحين | |
|
+7صــــــادق @ العــــــنيــد @ فـلـسـطـيــن Queen فدووش مجلة العرب الثقافية zomorda 11 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
zomorda ...
عدد المشاركات : 17146 الاوسمــــة : الدولـــــة : نقـــــــاط : 2367 تاريخ التسجـيل : 19/04/2008
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (100/100)
| موضوع: من قصص الصالحين الخميس أغسطس 28, 2008 5:30 pm | |
| أمر الأسود الراعي في غزوة خيبر
أتى راع أسود رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وهو محاصر لبعض حصون خيبر ، ومعه غنم له ، كان فيها أجيراً لرجل من يهود . فقال : يا رسول الله ، اعرض عليّ الإسلام فعرضه عليه ، فأسلم - وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحقر أحداً أن يدعوه إلى الإسلام ، ويعرضه عليه - فلما أسلم قال : يا رسول الله ، إني كنت أجيراً لصاحب هذه الغنم ، وهي أمانة عندي ، فكيف أصنع بها ؟ قال : اضرب في وجوهها فإنها سترجع إلى ربها - أو كما قال - فقال الأسود ، فأخذ حفنة من الحصى ، فرمى بها في وجوهها ، وقال : ارجعي إلى صاحبك ، فوالله لا أصحبك أبداً ، فخرجت مجتمعة ، كأن سائقاً يسوقها ، حتى دخلت الحصن ، ثم تقدم إلى ذلك الحصن ليقاتل مع المسلمين ، فأصابه حجر فقتله ، وما صلى لله صلاة قط . فأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوضع خلفه ، وسجي بشملة كانت عليه ، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومعه نفر من أصحابه ، ثم أعرض عنه ، فقالوا : يا رسول الله ، لم أعرضت عنه ؟ قال : إن معه الآن زوجتيه من الحور العين . | |
|
| |
مجلة العرب الثقافية .
عدد المشاركات : 24244 الاوسمــــة : الدولـــــة : نقـــــــاط : 163 تاريخ التسجـيل : 14/04/2008
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (100/100)
| موضوع: رد: من قصص الصالحين السبت أغسطس 30, 2008 11:44 am | |
| | |
|
| |
فدووش
مشرفة المجلة الفنية
عدد المشاركات : 5292 الدولـــــة : نقـــــــاط : 44 تاريخ التسجـيل : 06/05/2008
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (1/1)
| موضوع: رد: من قصص الصالحين الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 6:38 am | |
| | |
|
| |
zomorda ...
عدد المشاركات : 17146 الاوسمــــة : الدولـــــة : نقـــــــاط : 2367 تاريخ التسجـيل : 19/04/2008
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (100/100)
| موضوع: رد: من قصص الصالحين الأربعاء سبتمبر 10, 2008 8:34 pm | |
| المديررررررررر العام | |
|
| |
zomorda ...
عدد المشاركات : 17146 الاوسمــــة : الدولـــــة : نقـــــــاط : 2367 تاريخ التسجـيل : 19/04/2008
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (100/100)
| موضوع: رد: من قصص الصالحين الأربعاء سبتمبر 10, 2008 8:34 pm | |
| فدوووووووووووش | |
|
| |
Queen .
عدد المشاركات : 12940 الدولـــــة : نقـــــــاط : 0 تاريخ التسجـيل : 19/04/2008
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (100/100)
| |
| |
zomorda ...
عدد المشاركات : 17146 الاوسمــــة : الدولـــــة : نقـــــــاط : 2367 تاريخ التسجـيل : 19/04/2008
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (100/100)
| |
| |
zomorda ...
عدد المشاركات : 17146 الاوسمــــة : الدولـــــة : نقـــــــاط : 2367 تاريخ التسجـيل : 19/04/2008
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (100/100)
| موضوع: رد: من قصص الصالحين الأحد أكتوبر 05, 2008 10:53 pm | |
| من قصص الصالحين
فلا السجن أبكاني ولا القيد شفّني
ولي عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس المدينة سنتين فأحسن السيرة وعفّ عن أموال الناس ثم عزل فاجتمعوا إليه فأنشد لدرّاج الضّبابي: فلا السجن أبكاني ولا القيد شفّني ** ولا أنني مـن خشية الموت أجزع ولكن أقـوامـاً أخاف عليهم ** إذا متّ أن يعطوا الذي كنت أمنع ثم قال: واللّه ما أسفت على هذه الولاية ولكني أخشى أن يلي هذه الوجوه من لا يرعى لهم حقهم. | |
|
| |
zomorda ...
عدد المشاركات : 17146 الاوسمــــة : الدولـــــة : نقـــــــاط : 2367 تاريخ التسجـيل : 19/04/2008
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (100/100)
| موضوع: رد: من قصص الصالحين الثلاثاء أكتوبر 07, 2008 4:24 pm | |
| من قصص الصالحين
أبو هريرة وأمه
أسلم أبو هريرة على يد الطفيل بن عمرو الدوسي وظل في أرض قومه "دَوْس" إلى ما بعد الهجرة بست سنين حيث وفد مع جموع من قومه على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، وانقطع بعد ذلك لخدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبته فاتخذ المسجد مقاما والنبي معلما وإماما إذ لم يكن له في حياة النبي زوج ولا ولد وإنما كانت له أم عجوز أصرت على الشرك فكان لا يفتأ يدعوها إلى الإسلام إشفاقا عليها وبراً بها فتنفر منه وتصده .فيحزن لذلك حزنا شديدا. وفي ذات يوم دعاها إلى الإيمان بالله ورسوله فقالت في النبي صلى الله عليه وسلم قولا أحزنه، فمضى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يبكي فقال له الرسول ما يبكيك فقال إني كنت لا أفتر عن دعوة أمي إلى الإسلام فتأبى علي وقد دعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره فادع الله عز وجل أن يميل قلبها للإسلام. فدعا لها النبي صلى الله عليه وسلم. قال أبو هريرة فمضيت إلى البيت فإذا الباب قد رد وسمعت خضخضة الماء فلما هممت بالدخول قالت أمي : مكانَك يا أبو هريرة ثم لبست ثوبها وقالت ادخل فدخلت فقالت أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله. فعدت إلى رسول الله وأنا أبكي من الفرح كما بكيت قبل ساعة من الحزن وقلت أبشر يا رسول الله فقد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة إلى الإسلام . (موسوعة القصص الواقعية، بتصرف). | |
|
| |
zomorda ...
عدد المشاركات : 17146 الاوسمــــة : الدولـــــة : نقـــــــاط : 2367 تاريخ التسجـيل : 19/04/2008
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (100/100)
| موضوع: رد: من قصص الصالحين الجمعة أكتوبر 10, 2008 9:06 pm | |
| من قصص الصالحين
وفاة أبي هريرة
لما مرض أبو هريرة مرض الموت بكى، فقيل له: ما يبكيك ؟ قال أما إني لا أبكي على دنياكم هذه ولكنني أبكي لبعد السفر وقلة الزاد لقد وقفت في نهاية طريق يفضي بي إلى الجنة أو النار ولا أدري .. في أيهما أكون؟ وقد عاده مروان ابن الحكم فقال له شفاك الله يا أبا هريرة فقال اللهم إني أحب لقاءك فأحب لقائي وعجل لي فيه فما كاد يغادر مروان داره حتى فارق الحياة. (موسوعة القصص الواقعية، بتصرف). | |
|
| |
zomorda ...
عدد المشاركات : 17146 الاوسمــــة : الدولـــــة : نقـــــــاط : 2367 تاريخ التسجـيل : 19/04/2008
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (100/100)
| موضوع: رد: من قصص الصالحين الأحد أكتوبر 12, 2008 4:11 pm | |
| من قصص الصالحين
قصة الفتيان اللذين قتلا أبا جهل
قال عبد الرحمن بن عوف: إني لفي الصف يوم بدر إذ التفتّ، فإذا عن يميني وعن يساري فَتَيانِ حديثا السن، فكأني لم آمن بمكانهما، إذ قال لي أحدهما سرًّا من صاحبه: يا عم، أرني أبا جهل، فقلت: يا ابن أخي، فما تصنع به؟ قال: أخبرت أنه يسب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، قال: والذي نفسي بيده لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا، فتعجبت لذلك. قال: وغمزني الآخر، فقال لي مثلها، فلم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل يجول في الناس فقلت ألا تريان؟ هذا صاحبكما الذي تسألاني عنه، قال: فابتدراه بسيفيهما فضرباه حتى قتلاه، ثم انصرفا إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، فقال: أيكما قتله؟ فقال كل واحد منهما: أنا قتلته، هل مسحتما سيفيكما؟ فقالا لا فنظر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى السيفين فقال: كلاكما قتله، وقضى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بسلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح، والرجلان: معاذ بن عمرو بن الجموح ومعاذ بن عفراء. ولما انتهت المعركة قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من ينظر ما صنع أبو جهل؟ فتفرق الناس في طلبه، فوجده عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه عنه وبه آخر رمق، فوضع رجله على عنقه وأخذ لحيته ليحتز رأسه، وقال: هل أخزاك اللَّه يا عدو اللَّه؟ قال: وبماذا أخزاني؟ أأعمد من رجل قتلتموه؟ أو هل فوق رجل قتلتموه؟ وقال: فلو غير أكار قتلني، ثم قال: أخبرني لمن الدائرة اليوم؟ قال: للَّه ورسوله، ثم قال لابن مسعود - وكان قد وضع رجله على عنقه - لقد ارتقيت مرتقى صعباً يا رويعي الغنم، وكان ابن مسعود من رعاة الغنم في مكة. وبعد أن دار بينهما هذا الكلام احتز ابن مسعود رأسه، وجاء به إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا رسول اللَّه، هذا رأس عدو اللَّه أبي جهل، فقال: اللَّه الذي لا إله إلا هو؟ فرددها ثلاثاً، ثم قال: اللَّه أكبر، الحمد للَّه الذي صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، انطلق أرنيه، فانطلقنا فأريته إياه، فقال: هذا فرعون هذه الأمة. (موسوعة القصص الواقعية، بتصرف). | |
|
| |
zomorda ...
عدد المشاركات : 17146 الاوسمــــة : الدولـــــة : نقـــــــاط : 2367 تاريخ التسجـيل : 19/04/2008
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (100/100)
| موضوع: رد: من قصص الصالحين الإثنين أكتوبر 13, 2008 4:48 pm | |
| من قصص الصالحين
عبد الرحمن بن عوف وأمية بن خلف في غزوة بدر
كان عبد الرحمن بن عوف وأمية بن خلف صديقين في الجاهلية بمكة، فلما كان يوم بدر مر به عبد الرحمن، وهو واقف مع ابنه علي بن أمية، آخذاً بيده، ومع عبد الرحمن أدراع قد استلبها، وهو يحملها، فلما رآه قال: هل لك في؟ فأنا خير من هذه الأدراع التي معك، ما رأيت كاليوم قط، أما لكم حاجة في اللبن؟ - يريد أن من أسرني افتديت منه بإبل كثيرة اللبن - فطرح عبد الرحمن الأدراع، وأخذهما يمشي بهما، قال عبد الرحمن: قال لي أمية بن خلف وأنا بينه وبين ابنه: من الرجل منكم المعلم بريشة النعامة في صدره؟ قلت ذاك حمزة بن عبد المطلب، قال: ذاك الذي فعل بنا الأفاعيل. قال عبد الرحمن فواللَّه إني لأقودهما إذ رآه بلال معي، وكان أمية هو الذي يعذب بلالاً بمكة، فقال بلال رأس الكفر أمية بن الخلف، لا نجوت إن نجا قلت أي بلال، أَسيري قال: لا نجوت إن نجا. قلت أتسمع يا ابن السوداء. قال: لا نجوت إن نجا، ثم صرخ بأعلى صوته. يا أنصار اللَّه، رأس الكفر أمية بن خلف، لا نجوت إن نجا، قال: فأحاطوا بنا حتى جعلونا في مثل المسكة، وأنا أذب عنه، قال: فأخلف رجل السيف فضرب رجل ابنه فوقع، وصاح أمية صيحة ما سمعت مثلها قط، فقلت انج بنفسك، ولا نجاء بك، فواللَّه ما أغني عنك شيئاً. قال فهبروهما بأسيافهم حتى فرغوا منهما، فكان عبد الرحمن يقول يرحم اللَّه بلالاً، ذهبت أدراعي، وفجعني بأسيري. (موسوعة القصص الواقعية، بتصرف). | |
|
| |
فـلـسـطـيــن .
عدد المشاركات : 440 العـــــــمر : 36 الدولـــــة : نقـــــــاط : 27 تاريخ التسجـيل : 13/10/2008
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (100/100)
| موضوع: رد: من قصص الصالحين الإثنين أكتوبر 13, 2008 4:51 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة قصص جميلة جدا جعلها الله لك في ميزان حسناتك اختكم فلسطين من فلسطين المحتلة | |
|
| |
zomorda ...
عدد المشاركات : 17146 الاوسمــــة : الدولـــــة : نقـــــــاط : 2367 تاريخ التسجـيل : 19/04/2008
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (100/100)
| موضوع: رد: من قصص الصالحين الثلاثاء أكتوبر 14, 2008 4:37 pm | |
| احلى فلسطينية | |
|
| |
zomorda ...
عدد المشاركات : 17146 الاوسمــــة : الدولـــــة : نقـــــــاط : 2367 تاريخ التسجـيل : 19/04/2008
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (100/100)
| موضوع: رد: من قصص الصالحين الثلاثاء أكتوبر 14, 2008 4:37 pm | |
| من قصص الصالحين
سيف عكاشة بن محصن
انقطع يوم بدر سيف عكاشة بن محصن الأسدي، فأتى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فأعطاه جذلاً من حطب، فقال: قاتل بهذا يا عكاشة، فلما أخذه من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم هزه، فعاد سيفاً في يده طويل القامة، شديد المتن أبيض الحديدة، فقاتل به حتى فتح اللَّه تعالى للمسلمين، وكان ذلك السيف يسمى العون، ثم لم يزل عنده يشهد به المشاهد، حتى قتل في حروب الردة وهو عنده. (موسوعة القصص الواقعية، بتصرف). | |
|
| |
zomorda ...
عدد المشاركات : 17146 الاوسمــــة : الدولـــــة : نقـــــــاط : 2367 تاريخ التسجـيل : 19/04/2008
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (100/100)
| موضوع: رد: من قصص الصالحين الأربعاء أكتوبر 15, 2008 3:08 pm | |
| من قصص الصالحين
تلك واللَّه الملائكة
قال أبو رافع - مولى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم - كنت غلاماً للعباس، وكان الإسلام قد دخلنا أهل البيت، فأسلم العباس، وأسلمت أم الفضل، وأسلمت، وكان العباس يكتم إسلامه، وكان أبو لهب قد تخلف عن بدر، فلما جاءه الخبر كبته اللَّه وأخزاه، ووجدنا في أنفسنا قوةً وعزا، وكنت رجلاً ضعيفاً أعمل الأقداح، أنحتها في حجرة زمزم، فواللَّه إني لجالس فيها أنحت أقداحي، وعندي أم الفضل جالسة، وقد سرنا ما جاءنا من الخبر، إذا أقبل أبو لهب يجر رجليه بشر حتى جلس على طنب الحجرة، فكان ظهره إلى ظهري، فبينما هو جالس إذ قال الناس هذا أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب قد قدم، فقال له أبو لهب هلم إلي، فعندك لعمري الخبر، قال: فجلس إليه، والناس قيام عليه. فقال: يا ابن أخي أخبرني كيف كان أمر الناس؟ قال: ما هو إلا أن لقينا القوم فمنحناهم أكتافنا، يقتلوننا كيف شاؤوا، ويأسروننا كيف شاؤوا. وايم اللَّه مع ذلك ما لمت الناس، لقينا رجال بيض على خيل بلق بين السماء والأرض، واللَّه ما تليق شيئاً، ولا يقوم لها شيء. قال أبو رافع فرفعت طنب الحجرة بيدي، ثم قلت تلك واللَّه الملائكة. قال: فرفع أبو لهب يده، فضرب بها وجهي ضربة شديدة، فثاورته، فاحتملني فضرب بي الأرض، ثم برك علي يضربني، وكنت رجلاً ضعيفاً، فقامت أم الفضل إلى عمود من عمد الحجرة فأخذته فضربته به ضربة فعلت في رأسه شجة منكرة، وقالت: استضعفته أن غاب عنه سيده، فقام مولياً ذليلاً، فواللَّه ما عاش إلا سبع ليال حتى رماه اللَّه بالعدسة فقتلته، وهي قرحة تتشاءم بها العرب، فتركه بنوه، وبقي ثلاثة أيام لا تقرب جنازته، ولا يحاول دفنه، فلما خافوا السبة في تركه حفروا له، ثم دفعوه بعود في حفرته، وقذفوه بالحجارة من بعيد حتى واروه. (موسوعة القصص الواقعية، بتصرف). | |
|
| |
@ العــــــنيــد @ .
عدد المشاركات : 137 العـــــــمر : 47 الدولـــــة : نقـــــــاط : 4 تاريخ التسجـيل : 18/07/2008
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (100/100)
| موضوع: رد: من قصص الصالحين الأربعاء أكتوبر 15, 2008 11:12 pm | |
| | |
|
| |
zomorda ...
عدد المشاركات : 17146 الاوسمــــة : الدولـــــة : نقـــــــاط : 2367 تاريخ التسجـيل : 19/04/2008
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (100/100)
| موضوع: رد: من قصص الصالحين الخميس أكتوبر 16, 2008 9:41 pm | |
| العنيد | |
|
| |
zomorda ...
عدد المشاركات : 17146 الاوسمــــة : الدولـــــة : نقـــــــاط : 2367 تاريخ التسجـيل : 19/04/2008
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (100/100)
| موضوع: رد: من قصص الصالحين السبت أكتوبر 18, 2008 8:00 pm | |
| من قصص الصالحين
نسيبة بنت كعب، بطلة أحد وما بعدها
كانت إحدى امرأتين بايعتا رسول الله صلى الله عليه وسلم (بيعة العقبة الثانية)، حسن إسلامها وكانت زوجة (لزيد بن عاصم) وما تركت غزوة إلا وخرجت فيها مع رسول الله تضمد الجرحى وتسقي الجنود وتعد الطعام وتحمس الرجال على القتال. (ويوم أحد) لما رأت المشركين يتكاثرون حول رسول الله أستلت سيفها وكانت مقاتلة قوية، وشقت الصفوف حتى وصلت إلى رسول الله تقاتل بين يديه وتضرب بالسيف يميناً وشمالاً حتى هابها الرجال وأثنى عليها النبي وقال: (ما التفتُّ يميناً ولا شمالا يوم أحد إلا وجدت نسيبة بنت كعب تقاتل دوني). ولقد قالت: يا رسول الله، ادع الله أن أرافقك في الجنة فقال: (اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة) جُرِحَتْ يوم أحد جرحاً بليغاً فكان النبي يطمئن عليها ويسأل (كيف حال نسيبة). وعندما أخذت تحث ابنها عبد الله بن زيد عندما خرج يوم أحد فقالت: انهض بني وضارِب القوم. فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ومن يطيق ما تطيقين يا أم عمارة). وتمضي الأيام، فشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان في الحديبية، وهي بيعة المعاهدة على الشهادة في سبيل الله كما شهدت يوم حنين، ولما انتقل رسول الله صلى الله عليه وسلم الرفيق الأعلى ارتدت بعض القبائل عن الإسلام وعلى رأسهم مسيلمة الكذاب، حتى سارعت أم عمارة إلى أبي بكر الصديق- رضي الله عنه - تستأذنه بالالتحاق بهذا الجيش لمحاربة المرتدين فأذن لها فخرجت ومعها ابنها عبد الله بن زيد وأبلت بلاء حسنا وتعرضت لكثير من المخاطر. وعندما أرسل النبي ولدها (حبيب بن زيد) إلى مسيلمة الكذاب باليمامة برسالة يحذر فيها مسيلمة من ادعائه النبوة والكذب على الله فأراد مسيلمة أن يضمه إليه فرفض فقطع جسده عضوا عضوا وهو صابر، فلما علمت (نسيبة) أقسمت أن تثأر منه وخرجت مع البطل خالد بن الوليد رضي الله عنه لقتال مسيلمة وقاتلت وكانت تصيح (أين أنت مسيلمة اخرج يا عدو الله) وجرحت اثنا عشر جرحا فواصلت الجهاد حتى قطعت يدها فلم تحس بها وتقدم (وحشي بن حرب) بحربته المشهورة ووجهها إلى مسيلمة فصرعه وأجهز عليه ابنها (عبد الله بن زيد) وظل أبو بكر يطمئن عليها حتى شفيت وخرجت مع المسلمين لقتال الفرس، سقط إيوان كسرى وغنم المسلمون غنائم عظيمة بكت وتذكرت النبي وهو يشارك في حفر (الخندق) ويضرب بالمعول صخرة عظيمة وهو يصيح (الله أكبر أعطيت مفاتيح فارس).وكانت ضمن الغنائم (قطيفة مرصعة بالجواهر واللالئ) فكانت من نصيب أم عمارة واحتضنت القطيفة وهي تبكي لهذه المنزلة العالية بين الصحابة . (من موقع الدر المكنون). | |
|
| |
zomorda ...
عدد المشاركات : 17146 الاوسمــــة : الدولـــــة : نقـــــــاط : 2367 تاريخ التسجـيل : 19/04/2008
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (100/100)
| موضوع: رد: من قصص الصالحين الأحد أكتوبر 19, 2008 2:07 pm | |
| من قصص الصالحين
أم سليم )المؤمنة الداعية المبشرة بالجنة)
هي الرميصاء أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب الأنصارية الخزرجية، وكان من أوائل من وقف في وجهها زوجها مالك الذي غضب وثار عندما رجع من غيبته وعلم بإسلامها ولما سمع مالك بن النضر زوجته تردد بعزيمة أقوى من الصخر: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، خرج من البيت غاضبا فلقيه عدو له فقتله، ومضى الناس يتحدثون عن أنس بن مالك وأمه بإعجاب وتقدير ويسمع أبو طلحة بالخبر فيتقدم للزواج من أم سليم ويعرض عليها مهرا غاليا. فترده لأنها لا تتزوج مشركا تقول: إنه لا ينبغي أن أتزوج مشركا. أما تعلم يا أبا طلحة أن آلهتكم ينحتها آل فلان. وأنكم لو أشعلتم فيها نارا لاحترقت . وعندما عاود لخطبتها قالت: (يا أبا طلحة ما مثلك يرد ولكنك امرؤ كافر وأنا امرأة مسلمة لا تصلح لي أن أتزوجك). فقالت إن مهرها الإسلام. فانطلق أبو طلحة يريد النبي صلى الله عليه وسلم ليسلم ويتشهد بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم - فتزوجت منه - وهكذا دخل أبو طلحة الإسلام على يد زوجته. ودخل عليها أبو طلحة وكان له غلام تركه مريضاً فسألها عن أحواله فقالت: (إنه بخير) وكان قد مات وتزينت ونال منها ما ينال الرجل من امرأته ثم قالت: (إن الله قد استرد وديعته وإن ابننا قد لقي ربه) فغضب وعجب كيف تمكنه من نفسها وولدها ميت، وخرج يشكوها لأهلها ولرسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقبله النبي باسماً وقال: (لقد بارك الله لكما في ليلتكما) فحملت الرميصاء بولدها (عبد الله بن أبي طلحة) من كبار التابعين وكان له عشرة بنين كلهم قد ختم القرآن وكلهم حمل منه العلم. ولم يكف أم سليم أن تؤدي دورها في نشر دعوة الإسلام بل حرصت على أن تشارك في الجهاد ففي صحيح مسلم وابن سعد- الطبقات بسند صحيح أن أم سليم اتخذت خنجراً يوم حنين فقال أبو طلحة: يا رسول الله هذه أم سليم معها خنجر. فقالت: يا رسول الله إن دنا مني مشرك بقرت به بطنه. ويقول أنس- رضي الله عنه-: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بأم سليم ونسوة من الأنصار معه إذا غزا فيسقين الماء ويداوين الجرحى. فقد بشرها عليه الصلاة والسلام بالجنة حين قال: (دخلت الجنة فسمعت خشفة، فقلت من هذا قالوا هذه الرميصاء بنت ملحان أم أنس بن مالك). (من موقع الدر المكنون). | |
|
| |
zomorda ...
عدد المشاركات : 17146 الاوسمــــة : الدولـــــة : نقـــــــاط : 2367 تاريخ التسجـيل : 19/04/2008
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (100/100)
| موضوع: رد: من قصص الصالحين الإثنين أكتوبر 20, 2008 4:26 pm | |
| من قصص الصالحين
أم حرام بنت ملحان (شهيدة البحر)
هي أم حرام بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام الأنصارية من بني النجار أخت أم سليم وخالة أنس بن مالك. كانت تحت عبادة بن الصامت سيد الخررج وأحد النقباء الاثني عشر الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخلت الإسلام وما تركت غزوة إلا وخرجت مع الجنود تسقي الظمأى وتداوي الجرحى. وكان بيتها من أحسن البيوت وأحبها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذات يوم أخذته سنة من النوم، ثم قام وهو يضحك فسألته فقال: (أناس من أمتي يركبون البحر كالملوك على الأسرة). فقالت: (يا رسول الله ادع الله أن أكون منهم) فقال: (أنت مع الأولين) انظر الحديث بطوله . فلما كان زمن معاوية بن أبي سفيان- رضي الله عنه- سنة اثنين وأربعين من الهجرة ركبت أم حرام بنت ملحان البحر وركب معها زوجها عبادة بن الصامت.. فلما قدمت إليها البغلة حين خرجت من البحر وقعت أم حرام فاندق عنقها.. وماتت ونالت الشهادة ودفنت في قبرص. رضي الله عنها وأرضاها (من موقع الدر المكنون). | |
|
| |
zomorda ...
عدد المشاركات : 17146 الاوسمــــة : الدولـــــة : نقـــــــاط : 2367 تاريخ التسجـيل : 19/04/2008
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (100/100)
| موضوع: رد: من قصص الصالحين الثلاثاء أكتوبر 21, 2008 1:28 pm | |
| من قصص الصالحين
سمية بنت خياط (أول شهيدة في الإسلام)
سمية بنت خياط أم عمار بن ياسر وكانت مولاة أبي حذيفة المغيرة أعتقها سيدها، وكان ياسر حليفاً لأبي حذيفة فتزوجها فولدت عمارا فأعتقه. وكان ياسر وولده عمار وزوجته سمية ممن سبق إلى الإسلام. وكانت سمية سابعة سبعة في الإسلام، وكان أول من أظهر الإسلام بمكة سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وبلال وخباب وصهيب وعمار وسمية بنت خياط. وكان آل ياسر يعذبون في الله ليفتنوا عن دينهم ولكنهم لم يرجعوا للكفر وكان أبو حذيفة بن المغيرة يسقيهم الهول والعذاب وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يمر عليهم فيقول لهم: (صبراً آل ياسر إن موعدكم الجنة). وأعطيت سمية لأبي جهل أعطاها له عمه أبو حذيفة ليعذبها فقال لها أبو جهل: كيف تتركين آلهة آبائك وتتبعين إله محمد؟. فقال لسمية: أريني إلهك هذا؟ فقالت سمية: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير). فقال أبو جهل :لقد سحرك محمد. قالت: بل هداني إلى النور. ثم أمر أبو جهل بسمية رضي الله عنها فطعنها بحربة، فماتت وذلك قبل الهجرة. ولما قتل أبو جهل يوم بدر قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمار بن ياسر: (قتل الله قاتل أمك) يعني أبو جهل. رحم الله السابقة إلى الإسلام وأول شهيدة في الإسلام. (من موقع الدر المكنون). | |
|
| |
zomorda ...
عدد المشاركات : 17146 الاوسمــــة : الدولـــــة : نقـــــــاط : 2367 تاريخ التسجـيل : 19/04/2008
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (100/100)
| موضوع: رد: من قصص الصالحين الخميس أكتوبر 23, 2008 10:19 pm | |
| ن قصص الصالحين
الخنساء بنت عمرو (أم الشهداء)
أم عمرو تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد السليمية الملقبة بالخنساء، من أشهر شاعرات العرب. وقد أجمع علماء الشعر أنه لم تكن امرأة أشعر منها، وشعرها كله في رثاء أخويها معاوية وصخر اشتهر رثاؤها في أخويها وعظم مصابها. وأنشدت الخنساء في سوق عكاظ بين يدي النابغة الذبياني وحسان بن ثابت فقال لها النابغة (اذهبي فأنت أشعر من كل ذات ثديين. ولولا أن هذا الأعمى (يعني الأعشى) أنشدني قبلك لفضلتك على شعراء هذا الموسم). قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومها من بني سليم، وأعلنت إسلامها وإيمانها لعقيدة التوحيد، وحسن إسلامها حتى أصبحت رمزا متألقا من رموز البسالة، وعزة النفس، وعنوانا للأمومة المسلمة المشرفة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستنشدها ويعجبه شعرها، وكانت تنشده وهو يقول: (هيه يا خناس ويومئ بيده) . وعندما أخذ المسلمون يحشدون جندهم ويعدون عدتهم زحفا إلى القادسية، كل قبيلة تزحف تحت علمها مسارعة إلى تلبية الجهاد كانت الخنساء مع أبنائها الأربعة تزحف مع الزاحفين للقاء الفرس وفي خيمة من آلاف الخيام، جمعت الخنساء بنيها الأربعة لتلقي إليهم بوصيتها فقالت: يا بني أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين، والله الذي لا إله إلا هو إنكم بنو امرأة واحدة، ما خنت أباكم ولا فضحت خالكم ولا هجنت حسبكم ولا غيرت نسبكم، وقد تعلمون ما أعده الله للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين، واعلموا أن الدار الباقية خير من الدار الفانية، يقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون) . فإذا أصبحتم غداً إن شاء الله سالمين فاغدوا إلى قتال عدوكم متبصرين بالله على أعدائه منتصرين. فلما أشرق الصبح واصطفت الكتائب وتلاقى الفريقان أخذت تتلقى أخبار بنيها وأخبار المجاهدين. لقد جاءها النبأ بالاستشهاد فقالت: (الحمد لله الذي شرفني بقتلهم وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته). وتوفيت الخنساء بالبادية في أول خلافة عثمان بن عفان- رضي الله عنه- سنة 24 هـ. (من موقع الدر المكنون).
| |
|
| |
zomorda ...
عدد المشاركات : 17146 الاوسمــــة : الدولـــــة : نقـــــــاط : 2367 تاريخ التسجـيل : 19/04/2008
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (100/100)
| موضوع: رد: من قصص الصالحين السبت أكتوبر 25, 2008 11:00 pm | |
| من قصص الصالحين
سفانة بنت حاتم (الدالة إلى الحق)
سفانة بنت حاتم الطائي كان أبوها مضرب المثل في الكرم، وكان أخوها عدي بن حاتم نصرانيا يسير في قومه بالمرباع، فلما علم بمقدم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فر إلى الشام ليلحق بأهل المدينة. وعندما أُخذت سفانة في السبايا فجعلت في حظيرة بباب المسجد فمر بها النبي عليه الصلاة والسلام فقامت إليه، وكانتا امرأة جزلة فقالت: يا رسول الله هلك الوالد وغاب الوافد. فتساءل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ومن وافدك؟ قالت: عدي بن حاتم. قال صلى الله عليه وسلم: الفارّ من الله ورسوله؟ ومضى النبي حتى مر ثلاثا فأشار إليها رجل من خلفه قومي فكلميه. قالت سفانة: يا رسول الله هلك الوالد وغاب الوافد فامنن علي من الله عليك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد فعلت فلا تعجلي بخروج حتى تجدي من قومك من يكون لك ثقة حتى يبلغك إلى بلادك، ثم آذنيني. فسألت سفانة عن الرجل الذي كان يسير خلفه وأشار إليها أن تكلمه فقيل لها: علي بن أبي طالب. وأقامت سفانة حتى قدم ركب من بلى أو قضاعة رهط من قومها. فاستأذنت الرسول صلى الله عليه وسلم فمن عليها الرسول صلى الله عليه وسلم وأعطاها عطاء جزيلاً وكساها. وحملها وأعطاها نفقة، فلما وقفت على عدي بن حاتم شرعت تقول: القاطع الظالم لم أحتمل بأهلك وولدك وتركت بقية والدك وعورتك قال: أي أخيتي لا تقولي إلا خيرا، ثم نزلت فأقامت عنده، وقال لها عدي: ماذا ترين في أمر هذا الرجل؟ قالت: أرى والله أن تلحق به سريعا، فإن يكن الرجل نبيا فللسابق إليه فضله، وإن يكن ملكا فلن تنزل في عز اليمن وأنت أنت. فقال عدي: إن هذا الرأي والله، فخرج حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم . لقد أسلمت مثلما أسلم أخوها عدي. ولما انتقل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى ارتدت القبائل عامة إلا قريشا وثقيفا وظل عدي بن حاتم قابضا على دينه وخرج مع خالد بن الوليد يحارب المرتدين. (من موقع الدر المكنون). | |
|
| |
zomorda ...
عدد المشاركات : 17146 الاوسمــــة : الدولـــــة : نقـــــــاط : 2367 تاريخ التسجـيل : 19/04/2008
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (100/100)
| موضوع: رد: من قصص الصالحين الأحد أكتوبر 26, 2008 10:15 pm | |
| من قصص الصالحين
خولة بنت ثعلبة (سمع الله شكواها)
خولة بنت ثعلبة بن أصرم بن فهد بن ثعلبة من ربات الفصاحة والبلاغة، تزوجها أوس بن الصامت أخو عبادة بن الصامت- رضي الله عنهما-. وهو ممن شهد بدرا وأحدا، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. راجعت خولة زوجها أوس بن الصامت بشيء فغضب فقال: (أنت علي كظهر أمي)، ثم خرج الزوج بعد أن قال ما قال فجلس في نادي القوم ساعة ثم دخل عليها يريدها عن نفسها، ولكن امتنعت حتى تعلم حكم الله في مثل هذا الحدث. فقالت: كلا والذي نفس خولة بيده، لا تخلصن إلي وقد قلت إلي، وقد قلت ما قلت حتى يحكم الله ورسوله فينا بحكمه، وخرجت خولة حتى جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلست بين يديه فذكرت له ما لقيت من زوجها، وهي بذلك تريد أن تستفتيه وتجادله في الأمر، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما أمرنا في أمرك بشيء ما أعلمك إلا قد حرمت عليه، والمرأة المؤمنة تعيد الكلام وتبين لرسول الله ما قد يصيبها وابنها إذا افترقت عن زوجها، وفي كل مرة يقول لها رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما أعلمك إلا قد حرمت عليه) وهنا رفعت يديها إلى السماء وفي قلبها حزن وأسى ،وفي عينيها دموع وحسرة قائلة: (اللهم إني أشكو إليك ما نزل بي).. وما كادت تفرغ من دعائها حتى تغشى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يتغشاه عند نزول الوحي، ثم سري عنه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا خولة قد أنزل الله فيك وفي صاحبك قرآنا) ثم قرأ عليها: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير) إلى قوله: (وللكافرين عذاب أليم) . ثم بين النبي صلى الله عليه وسلم كفارة الظهار فقال: (قد أصبت وأحسنت فاذهبي فتصدقى به عنه ، ثم استوصي بابن عمك خيرا) ففعلت. ومما روي في شأن خولة- رضي الله عنها- أن عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- مر بها في زمن خلافته وهو أمير المؤمنين وكان راكبا على حمار، فاستوقفته خولة طويلا ووعظته. وقالت له: يا عمر قد كنت تدعى عميراً ثم قيل لك: يا عمر ثم قيل لك يا أمير المؤمنين فاتق الله يا عمر فإن من أيقن بالموت خاف الفوت، ومن أيقن بالحساب خاف العذاب. فقيل له: يا أمير المؤمنين أتقف لهذه العجوز هذا الموقف. قال رضي الله عنه: (والله لو حبستني من أول النهار إلى آخره ما زلت إلا للصلاة المكتوبة، إنها خولة بنت ثعلبة سمع الله قولها من فوق سبع سماوات، أيسمع رب العالمين قولها ولا يسمعه عمر؟!!) . (من موقع الدر المكنون). | |
|
| |
| من قصص الصالحين | |
|