بعد أن انتهت الحلقة الأولي من المسلسل بالمفاجأة التي تلقاها «شرف فتح الباب» الموظف البسيط بأنه سيتم خصخصة الشركة التي يعمل بها أمين مخازن منذ 34 عاما وأنه سيتم الاستغناء عن كبار العاملين فيها وإرغامهم علي تسوية معاشهم قبل بلوغ السن القانونية، تبدأ أحداث الحلقة الثانية بذهاب «شرف» إلي رئيس القطاع «العيسوي بيه» والذي يقوم بدوره «أحمد خليل» للاستفسار منه عن خصخصة الشركة .
وكيف يتم الاستغناء عنه بعد طول المدة التي عمل فيها بها.. العيسوي طمأنه وقال له إنه بإمكانه أن يسوي معاشه ويأخذ مكافأة نهاية الخدمة أو ينتقل لمقر الشركة بمنطقة حلايب وشلايتن أو منطقة سيوة لكن بنصف راتبه، وهو ما رفضه شرف تماما بسبب بعد هذه المناطق.
تبع ذلك مشهد يتعجب فيه شرف كثيرا من تعامل الحكومة معه، وتعجب من «رميه في الشارع»، وكأن شرف لم يسمع عن مئات الشركات التي تمت خصخصتها من قبل واستغنت فيها الحكومة عن موظفيها! ليقوم بعد ذلك بكتابة «التماس» ليتقدم به الي رئيس مجلس إدارة الشركة في القاهرة وعرضه علي العيسوي الذي رفضه تماما، لأن شرف كتب فيه أنه لم يتربح طوال حياته من الشركة، بينما كثير من زملائه الموظفين تربحوا من الشركة وامتلكوا عمارات بسبب ذلك، وقد أدي ذلك لحدوث مشادة كلامية بين شرف والعيسوي، قام الأخير علي إثرها بطرده من المكتب، فقامت «مديحة» «بثينة رشوان» التي تعمل بقسم الشئون القانونية بتهدئته، كما هدأت رئيسها وأقنعته بعدم جدوي التحقيق مع شرف لأنه سيتهم كثيرين دون سند قانوني.
يقوم شرف بعد ذلك بتعديل الالتماس بطريقة قانونية بمساعدة «مديحة» وعرضه علي العيسوي ثم يسافر للقاهرة لعرضه علي رئيس مجلس الإدارة بنفسه.
في المشهد التالي يظهر شرف وقد خرج علي المعاش ليشتكي لزوجته من قلة الراتب ويذهب للشركة رغم أنه مقتنع بعدم مساعدة العيسوي له لأنه «شتمه» في مكتبه.
وتنتهي الحلقة بأن يعرض العيسوي علي شرف أن يمضي بتسلم الطلبية الجديدة التي ستصل الشركة، لكنه لن يتسلمها بل سيتم بيعها مقابل ستة ملايين جنيه ويحصل شرف منها علي مليوني جنيه مقابل ان يتحمل هو القضية ويدخل السجن فيها!
> الممثلون الذين ظهروا في الحلقة: يحيي الفخراني وأحمد خليل وبثينة رشوان وهالة فاخر.
> ملاحظات علي الحلقة: التركيز الكبير علي موقف شرف من الخصخصة ولم يظهر المؤلف موقف باقي العاملين سوي في مشهد بسيط علي القهوة، حيث سيعمل كل منهم في وظيفة جديدة، وكأن شرف هو الوحيد المتضرر.