البطالة والتعذيب وأحوال المدرسين والموظفين في«هيما»

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في تناول كوميدي ساخر يلقي مسلسل «هيما» الضوء علي عدد من القضايا التي تعاني منها مصر من بطالة وفساد وتعذيب في أقسام الشرطة وأوضاع سيئة للموظفين والعمال والمدرسين وابتعاد المسئولين عن الواقع السيئ الذي يغرق فيه الناس. الحلقة الرابعة من المسلسل بدأت بإلقاء الضوء علي سياسة الدولة الفاشلة في تسريح العمال والموظفين تحت دعوي «ضخ دماء جديدة» وغيرها من «حجج»

وذلك من خلال صدور قرار بخروج «لمعي» صديق محمود -أبوهيما- والذي يعمل محاسباً بالشركة علي المعاش المبكر ومنحه مكافأة قيمتها عشرين ألف جنيه فقط بسبب عدم إجادته للكمبيوتر واعتباره عمالة زائدة، رغم خدمته للشركة لأكثر من عشرين عاما! وداخل أحد أقسام الشرطة لايزال هيما -أحمد رزق- محجوزا بعد أن ألقي بنفسه أمام سيارة رئيس صندوق شباب الخريجين بعد أن عجز عن الحصول علي وظيفة، حيث تلتقي به مراسلة إحدي القنوات الفضائية لتسجل معه تقريراً تعده حول البطالة لنجد ضابط القسم يتجنب التعدي علي هيما بسبب وجود مراسلة القناة الفضائية التي تجري حواراً قصيرا مع هيما يلقي من خلاله الضوء علي الأزمة التي يكشف عنها المثل القائل: «لو فاتك الميري اتمرمغ في ترابه» حيث نجده يقول: «الموظف عندنا لو مابقاش دكتور أو مهندس يبقي لازم يكون موظف علشان يبقي ليه دخل ثابت».

ومن البطالة وأقسام الشرطة و«تراب الميري» إلي أوضاع المدرسين السيئة والتي تكشف عنها أحوال «أيمن» زوج أخت هيما المدرس الذي يلجأ للدروس الخصوصية كي يستطيع أن يعيش حياة عادية، ومن المدرسين إلي أهالي جزيرة وراق العرب - جزيرة هيما - والتي يعاني أهلها من عشرات المشاكل من تلوث وفقر وافتقادهم المستشفيات والمدارس وتخلي الدولة والمسئولين عنهم ويتضح ذلك من خلال شكاوي أهل الجزيرة لخال هيما وإمام مسجد الجزيرة.

> الممثلون الذين ظهروا في الحلقة: أحمد رزق/ حسن حسني/ عبلة كامل/ أسامة عباس

> ملاحظات علي الحلقة: العباءة التي كانت ترتديها مها أبوعوف هي نفسها التي ارتدتها عدة مرات في مسلسل «راجل وست ستات»!