لم تستطع دنيا-ميرفت أمين- أن تصمد أمام الظروف، عجزت عن أن تحافظ علي شهادتها وكلمة الحق التي قالتها في قضية القتل المتهم فيها ضيا -أحمد السعدني- فقد ظل فاضل أبو العز والد ضيا خلف دنيا يدبر لها المكايد والمصائب كي تتراجع عن شهادتها حتي استسلمت بالفعل بعد أن طلقها زوجها وتم فصلها من عملها لتكتمل المصائب بمرض والدتها، الحلقة الثانية عشرة من المسلسل عابها بعض المط في الأحداث،
وقد بدأت عندما فوجئ رجل الأعمال فاضل أبو العز بقوة من مباحث التهرب الضريبي تقتحم مكتبه وتصادر جميع الدفاتر الموجودة لديه بينما يتلقي أخوه الوزير اتصالا من مسئول أعلي منه يخبره بضرورة معرفة الحقيقة في قضية القتل المتهم فيها ابن أخيه، علي الجانب الآخر ما زال يحاول زوج دنيا السابق إقناع ابنته بضرورة أن تتخلي والدتها عن شهادتها السابقة وأن تبرئ ضيا أبو العز من القتل -فهي الشاهدة الوحيدة- حتي لا يتم الإضرار بها أكثر من ذلك وأنه في هذه الحالة سيعود لها الا أنه يفاجأ برد ابنته -شيري- «كان نفسي تطلب مني أي طلب في الدنيا الا الطلب ده»، في نهاية الحلقة تقرر دنيا الذهاب لتغيير شهادتها تفاديا المزيد من المصائب.
> ملاحظات علي الحلقة: مشهد ساذج وغير مقنع عندما أعطت ميرفت أمين لطبيب المستشفي بعض النصائح عن الحب والأمل والحياة