[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ووقفتُ أنظرُ في العيونِ
الحائراتِ على بحارٍ من دموعْ
والليلُ يفرشُ بالظلام طريقنا
والخوفُ يعبثُ بامتهانٍ في الضلوعْ
تتبعثرُ الأحلامُ في الأعماقِ
تهوى.. فوق أشلاءِ الشموعْ
تتعثّـرُ الخطواتُ فـي قدمي
وتسألُني.. الرجوعْ
ما زلتُ أمضيْ خلفَ أوهامٍ
قضيتُ العمرَ تخدعني
على هــذي الربوعْ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وأخذتُ أنظرُ في الطريقِ
وكادَ يغلبني البكاءْ
كنّـا هنا بالأمسِ
كانَ الحبّ يحملُنا بعيداً للسماءْ
ما أتعسَ الدنيا
إذا احترقتْ زهورُ العمرِ
في ليلِ الجفاءْ
الآنَ أبحثُ عنكِ في كل الوجوه
وكأنني طفلٌ على الأحزانِ يوماً عوّدوه
وكأنني شيخٌ يموتُ... و بالأماني كبلوه
وكأنني طيرٌ بلا عشٍّ و عـاش ليصلبوه
ووقفتُ أنظرُ في الطريقُ..
أتُرى أراكِ على رحيقك تعبرينْ؟
ووراءَ ظلّكِ
تلهثُ الأحلامُ سكرى بالحنينْ؟
وعلى جبينك بسمةُ الأيام غفران السنينْ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ووقفتُ أنظرُ في الطريق
طفلٌ وعاشقةٌ وكهلٌ
شاخََ حزناً في الدروبْ
ودماءُ أحلامٍ يثورُ أنينُها بين القلوبْ
وهناك شيخٌ