سلاف تخطف الأضواء في مهرجان دمشق السينمائي الدولي

مساء السبت 1 تشرين الثاني انطلقت فعاليات مهرجان دمشق السينمائي الدولي السادس عشر، بحضور مجموعة من نجوم الف. نانطلقت مساء السبت 1 تشرين الثاني فعاليات مهرجان دمشق السينمائي الدولي السادس عشر، بحضور مجموعة من نجوم الفن العرب والعالميين، في تجمع سيعرض خلاله 268 فيلما روائيا طويلا و56 فيلما قصيرا من 45 دولة، فيما خطفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي الأضواء عندما صعدت على خشبة المسرح لتكريمها من قبل المنظمين.

وعرض -خلال حفل الافتتاح، الذي أقيم على مسرح دار الأوبرا بدمشق- الفيلم التركي "ثلاثة قرود"؛ الذي نال عنه مخرجه نوري بيلج سيلان جائزة أفضل إخراج في مهرجان كان السينمائي في دورته الأخيرة، وهو العرض العالمي الأول لهذا الفيلم بعد عرضه في كان.

وغصت صالة الأوبرا بالمدعوين لحفل الافتتاح، الذي كان عددهم يفوق سعة الصالة، واضطر المنظمون إلى إدخال كراس لتأمين مكان لجلوس العديد من نجوم الصف الأول السوريين والعرب.

ورغم بعض الفوضى التي حدثت أثناء التنظيم في افتتاح المهرجان، وبقاء المئات من الحاضرين واقفين دون حصولهم على مقاعدهم، إلا أن هذه الفوضى خمدت عند بدء العرض الفني الذي شكل لوحات متنوعة من السينما المحلية والعربية والعالمية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سلاف تخطف الأضواء في مهرجان دمشق السينمائي الدولي

عرض فني

وجاء الافتتاح مع عرض فني من تصميم وإخراج ماهر صليبي الممثل والمخرج السوري، وقد استوحى فيه مشاهد شهيرة من السينما العالمية، وأعاد تقديمها على الخشبة بالتزامن مع عرضها على شاشة كبيرة في عمق المسرح.

واستثمر الحفل هذه الطريقة لتقديم بعض المكرمين والسينمائيين المحتفى بهم؛ كالمخرج المصري الراحل يوسف شاهين الذي يخصص المهرجان تظاهرة لمجموعة من أفلامه.

إضافة إلى إضفاء بعض التشويق عند تقديم المكرمين عبر استخدام رسم غرافيكي لهم يكتمل على الشاشة بالتدريج قبل أن تتضح للحضور هوية الشخصية المكرمة ويتبعها التصفيق لها.

واحتفى الافتتاح أيضا بالشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش. وقد ظهرت مشاهد له وهو يلقي قصيدته "في دمشق"، مثيرة انفعال الحضور الذي صفق مرات عدة.

وقبل تقديم لجان التحكيم واستعراض المكرمين أشار وزير الثقافة السوري رياض نعسان آغا -في كلمة- إلى الذكرى "القريبة المحزنة لسقوط ضحايا الاعتداء الأمريكي" في منطقة البوكمال السورية.

وقال "الحضارة الأمريكية أهدتنا هذا الاعتداء، ولكننا بلد حضاري ونصر على أن نبقى عاصمة الفرح الإنساني ودعاة أمن واستقرار".

وأدت "الخطابات والشعارات" التي ألقيت من قبل القائمين على المهرجان إلى ملل الجمهور، الذي كان من النخب الاقتصادية والثقافية والسياسية، فضلا عن سفراء عرب وأجانب؛ مما اضطر البعض للمطالبة بالاختصار.

وتحدث الخطباء الرسميون مطولا عن "تاريخ سوريا"، ومن ثم انتقلوا للترحيب بأعضاء القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم، بعد ذلك استعرضوا حديثا سياسيا ونددوا بالعدوان الأمريكي الأخير على منطقة البوكمال السورية.

وكرم الحفل -الذي قدمته الممثلة السورية سوزان نجم الدين- مجموعة من الفنانين العرب والعالميين في مقدمتهم الممثلة الإيطالية كلاوديا كاردينالي، ومواطنها الممثل فرانكو نيرو، والمخرج التشيكي يانس فيرك، والممثل الأمريكي ريتشارد هاريسون.

ومن سوريا كرم المهرجان الممثلين سلاف فواخرجي وسليم صبري وأيمن زيدان والمخرج هيثم حقي، ومن مصر كلا من الممثلين نور الشريف ونادية الجندي، إضافة إلى الفنان اللبناني وليد توفيق، والممثلة المغربية فاطمة خير.

ورافق التكريم مشاعر انفعال أبداها بعض المكرمين، الذين أصروا على إلقاء كلمة صغيرة خلال الحفل.

وقال الممثل الأمريكي ريتشارد هاريسون -عن زيارته الأولى لسوريا- "دائما أرغب في معرفة البلد عبر ناسه، وأستطيع التأكيد أنني في حياتي لم ألتق بناس ألطف منكم".

وأبدى الممثل الإيطالي فرانكو نيرو تأييده لما قاله هاريسون، وأضاف "دعيت مرات عديدة إلى حفل الأوسكار لكن هذا الاحتفال صدقوني رائع".

ملاحقة الكاميرات

وطغى حضور النجوم المصريين على الافتتاح، وقد لاحقتهم كاميرات المصورين كيفما تحركوا، ومنهم ليلى علوي وسوسن بدر ونبيلة عبيد وهاني سلامة وسمير صبري وفاروق الفيشاوي.

وهذه الدورة من مهرجان دمشق هي الأولى، بعد إعلانه مهرجانا دوليا، وقال مديره الناقد السينمائي محمد الأحمد إنها "أكبر دورة في تاريخ المهرجان" من حيث عدد الأفلام والضيوف.

وتشمل المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة لهذا العام عرض 23 فيلما من 15 دولة عربية وأجنبية "إيطاليا وإسبانيا وألمانيا وأستراليا والنمسا والتشيك وفرنسا والولايات المتحدة والجزائر ومصر واليابان وتشيلي وكولومبيا وإيران وسوريا"، وبينها عدة أفلام سيكون العرض العالمي الأول لها في مهرجان دمشق الحالي.

ويتضمن المهرجان -في دورته الحالية- 19 تظاهرة سينمائية، إضافة إلى مسابقته الرسمية، ومنها تظاهرة أفلام المخرجين الأمريكي مارتن سكورسيزي، والروسي أندريه تاركوفسكي، والصيني زانج يي موه، والسوري عبد اللطيف عبد الحميد، وستعرض مجموعة أفلام لكل منهم.

وسيمنح المهرجان جوائزه في ثلاث فئات؛ هي الأفلام الطويلة التي يرأس لجنة تحكيمها المخرج الفرنسي إيف بواسييه، والأفلام القصيرة التي سيقوم السينمائي الألماني رونالد تريش، وهو المدير السابق لمهرجان لايبزيغ، برئاسة لجنة تحكيمها. وأفضل فيلم عربي التي يرأس تحكيمها الفنان السوري دريد لحام.

وسيعرض المهرجان أفلامه في تسع صالات سينما، من ضمنها صالات دار الأوبرا الثلاث.

وهذه الدورة من المهرجان لا تحمل شعارا "مكتوبا" كسابقاتها، وذلك "رغبة من إدارة المهرجان في جعله في خدمة احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية"، بحسب مدير المهرجان.

لكنها تنطلق مع "لوجو" يميزها، وهو عبارة عن توليف من أعمدة تاريخية من مدينة تدمر الأثرية على شكل "كلاكيت" الأفلام.

وسيختتم المهرجان الذي يستمر حتى 11 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بالفيلم البرازيلي "فرقة النخبة"، الذي نال جائزة "الدب الذهبي" لمهرجان برلين السينمائي الأخير.

كوين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

احلى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نورتيني اغلا زمرده سلاف تخطف الأضواء في مهرجان دمشق السينمائي الدولي 558302

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» وعد روبي يثير انقسام النقاد.. ونجومه يخطفون الأضواء
» سلاف عشقت اسمهان
» ذهب بوش وبقيت دمشق ---