ذكرت صحيفة "واست فرانس" الفرنسية، أن خبراء النشر يقولون إن الناشرين سيعرضون بشغف على لورا بوش، قرينة الرئيس الأمريكى مبلغا كبيرا من المال ثمنا لمذكراتها، مما يثير التساؤل إذا كانت تستطيع أن تحصل على مقابل مالى أكثر من زوجها. تفوقها فى هذا الأمر سارة بالين، حاكمة ألاسكا والمرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس فى الانتخابات التى أجريت الأسبوع الماضى.
وقال جون بيكر مدير التحرير السابق لمجلة (ببلشرز ويكلى)، والذى يعمل وكيلا الآن، "سواء كان خطأ أم صحيحا فإن هناك ولعا عاما ببالين، وأتصور أن يزيد هذا الولع فى هذا الوقت من حياتنا". ويقول الوكلاء والناشرون إن آل بوش وبالين قد يجتذبان عدة ملايين من الدولارات لاحقا، ولكن ليس بنفس القيمة التى حققها الرئيس السابق بيل كلينتون الذى حصل على 15 مليون دولار، والذى يعتبر مبلغا قياسيا لعمل غير قصصى.
وزاد الاهتمام بالمذكرات السياسية بعد انتخاب الرئيس الديمقراطى باراك أوباما، الذى ألف كتابين بالفعل عن حياته الشخصية، منهيا ثمانى سنوات من حكم الجمهوريين. ومن بين الذين حصلوا بالفعل على عقود لتأليف كتب كارل روف، المساعد السابق لبوش ووزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد، ولكن هناك مذكرات محتملة أخرى قد تكون أكثر غرابة لنائب الرئيس ديك تشينى. وقال الرئيس بوش لشبكة "سى. إن. إن" الأمريكية يوم الثلاثاء الماضى، إنه من المحتمل أن يؤلف كتابا بعد عودته إلى ولايته الأصلية تكساس فى يناير المقبل.