كشفت دراسة علمية حديثة أن النساء ممن لهن تاريخ عائلي قوي في الإصابة بسرطان الثدي، أكثر عرضة للإصابة بالمرض لاحقاً، وبواقع أربع مرات أكثر من الأخريات، وحتى إن لم يكن من حاملات المتغير الجيني "BRCA".
وأكد باحثون كنديون أن مخاطر الإصابة بين النساء دون سن الأربعين قد تصل إلى حوالي 15 مرة ضعف الأخريات، إن كان لديهن تاريخ أسري قوي في الإصابة بالمرض، حتى لو لم يحملن المتغيرات الجينية "BRCA".
وراقب الباحثون وعلى مدى ستة سنوات، قرابة 1500 امرأة من 365 عائلة، لا يحملن المتغيرات الجينية "BRCA1" و "BRCA2"، واشترطت الدراسة أن تكون للمشاركات اثنين من القريبات ممن أصبن بسرطان الثدي قبيل بلوغ سن الخمسين، أو ثلاثة أقارب أصبن بالمرض في أي سن.
وأظهرت النتائج أن النساء ذوات التاريخ العائلي القوي في الإصابة بسرطان الثدي، ورغم عدم حملهن المتغيرات الجينية "BRCA1" و "BRCA2" ، إلا أنهن الأكثر عرضة للمرض من النساء المتوسطات، وفق قائدة البحث، كيلي ميتكالفي، من جامعة تورونتو.
يذكر أن سرطان الثدي هو شكل من أشكال الأمراض السرطانية التي تصيب أنسجة الثدي، وعادةً ما يظهر في القنوات "الأنابيب التي تحمل الحليب إلى الحلمة" وغدد الحليب.