[center]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قلبٌ ... وأغنيةٌ
ودمعٌ صُبَّ في كأسٍ
وخفقةُ مُوجَعٍ
ونشيجُ ذاكرةٍ
وصورةُ راحلٍ أكلَ الجدارُ إطارَها
والليلُ منتصِفٌ
وساعةُ حائطٍ مَلَّتْ عقاربُها رتابَةَ صوتِها
هل عادَ !؟
لا ....
ضُمّي إزاركِ
زاركِ الهمُّ المدجَّجُ بالسلاحِ
وأُعلِنتْ في صدرك الصيفيِّ حربُ إذاعةٍ
أذكَى السكونُ أوارَها .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تأتينَ في عبق القصيدةِ
في احتراق أصابعي بحرارة الكلماتِ
بالحبر الموشَّح بالدماءِ
بفكرةٍ تختالُ بينَ الأحرفِ الصمّاءَ
في وَتَرٍ عزفتُ لحونَهُ
شَجَناً لعُمرٍ راحلِ .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لا تسألي أنا كم أحبكِ
تعرفينَ ... وتعلمينْ
بل أنتِ أذكى من محاولةِ الهروبِ
وأنتِ أسمى من منازلة الشحوبِ
تعبتُ ... تعبتُ
كُوني راحتي في آخر السَّفَر الطويلِ إليكِ
كوني جنّتي بعدَ احتراقي في جحيم مواقدي
كوني اكتمالَ البدر
أعشقُهُ لأنَّ فيه بقيةٌ من ناظريكِ
وأعشق البحرَ الذي تهويْنَ
أعشقُ كلَّ شيءٍ تعشقينْ
يا رَبَّةَ الصوتِ الذي سكرتْ به لُغتي
على وقعِ المساءِ وهمسةِ الليلِ الحزينْ
تأتينْ .............
تأتينَ روحاً تبعثُ الإشراقَ في جسدي
الذي أكلَ الحنينُ بهاءهُ
ونضارَةَ الوجهِ الذي تتذكّرينْ .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من أين أنتِ !؟
ألم تكوني بعضَ روحي !؟
بعضَ قلبي !
بعضَ نبضي !
كنتِ فِيَّ ولم تكوني خارجي
أوَ تُنكرينْ !؟
أتعاهدينَ على الرجوعِ إليَّ
كي أحيا !؟
تعبتُ ... تعبتُ
عودي ....
لم أكنْ يوماً بهذا الحزنِ
يا نغمي الحزينْ . ]