هل نصف جوليا بطرس اخر الفنانات المحترمات

برغم بساطة الكليب الجديد (على شو)(أقل من شهرين) ولكن ظهور جوليا به أضاف إليه لمسه من الهدوء والجمال
وبرغم أيضا من أن أغنيته كانت أقل من أغانى تستحق أن تصدر كأنا بتنفس حرية & ماتطلع هيك
وأغنية الهيد التى صدرت من قبل (لا بأحلامك) التى ستحبها فقط لذلك الشموخ والكبرياء الذى ستجده فى كلمات جوليا المعبرة.
فبرغم من كل ذلك فالكليب رائع ....
فجوليا ...وين الملايين ....ياأيها الكبار ...نحنا الثورة والغضب ....اوعى تكون نسيت..... ماعم بفهم عربى كتير فهمنى شو يعنى ضمير هى جوليا لا بأحلامك ..... على شو .... بتنفس حرية ....
فجوليا لاتساير أحد....إنها تقدم فنا يحترم شخصها ويحترم جمهورها الذى يعشقها ...لم تتمايل أو ترقص أو تتعرى كى تلفت انتباه من لا يعرفها فهى تظهر فى هدوء وتختفى فى هدوء.

فكطيور الصباح على أغصان الربيع تشدك إليها عذوبة صوتها
وكجدول ماء بارد تتدفق إليك كلماتها فتروي عطش العاطفة والروح بأدائها وصوتها الخلاب بشموخ وكبرياء وأنوثة شرقية
تسحرك هالتها البهية فتنحي لها احتراماً وتقف لها أجلالا فتذهب هي ويبقى حضورها راسخاً.

ورغم قلة إطلالتها الإعلامية إلا أن حضورها للحظات يكفيك بان تنبهر بثقافتها وترجمتها لما يجري من حولك .
قوية الحضور راسخة العقيدة متزنة الكلام صادقة في حديثها وإنسانه في تعاملها أنها النجمة اللبنانية والعربية جوليا بطرس.
ووسط اندثار معنى وقيمة الطرب تظل الساحرة جوليا هى الوحيدة الباقية من زمن العظام وهى فعلا امتداد للسيدة العظيمة فيروز فى رقة الصوت وجمال الكلمات والألحان فهل تظل جوليا هى الاخيرة أم...!!!!