اليمن يتجّه لاستيراد القات من إفريقيا للحفاظ على الميا

تتجه الحكومة اليمنية جدياً إلى استيراد نبات القات الذي يتعاطاه اليمنيون بكثرة من إفريقيا، خاصة إثيوبيا، للحفاظ على المياه التي بدأت مشكلتها تتفاقم بشكل كبير، وبدأ الجفاف يغزو بعض المناطق اليمنية.
وكشف لـ "الاقتصادية" مسؤول يمني، أن الجهات المختصة في حكومة بلاده تدرس حالياً مشروعا لاستيراد القات الهرري الشهير من أثيوبيا بدلا من زراعته داخل البلاد، للحفاظ على المياه التي بدأت مشكلتها تتفاقم بشكل كبير، وبدأ الجفاف يغزو بعض المناطق اليمنية.

وعزا أسباب هذا الإجراء، إلى شح المياه واستيراد المواد الكيماوية واستخدامها على نحو واسع في زراعة القات في اليمن مما تسبب في انتشار السرطان بين المواطنين.

وأكد أن هناك فكرة لاستيراد القات من الدول الإفريقية المجاورة، بهدف الحفاظ على المخزون المائي للأجيال المقبلة. وأشار إلى أن اليمنيين باتوا يواجهون محنة كبرى في الاستخدام العشوائي للمبيدات، إذ كشفت دراسة حديثة لجامعة صنعاء، أن غالبية اليمنيين الذين يتعاطون القات تحديدا باتوا عرضة للإصابة بالسرطان نتيجة الاستخدام المفرط للمبيدات في رش شجرة القات.