نوال الزغبي رأت أنها تقدم لوك جديد تقتدي به الأخريات
رفضت المطربة اللبنانية نوال الزغبي، أن تسعى إلى دخول عالم السينما على غرار قيام المطربة هيفاء وهبي بالإقدام على ذلك من خلال فيلم "دكان شحاتة"، مشككة في الوقت نفسه في استفتاء أجراه مؤخرا موقع إلكتروني أظهر حصول المطربة إليسا على المركز الأول، معتبرة أنه استفتاء يفتقر إلى المصداقية.
في الوقت نفسه رأت نوال أنها مع كل ألبوم جديد تطلقه تبدو بطلة جديدة تقتدي بها الفنانات الأخريات، من دون أن تنال من أنوثتها بما ينزلق بها إلى تقديم الإغراء، الذي تعتبره مهيناً لكرامة الأنثى. وقالت نوال -في حوار مع صحيفة "البيان" الإماراتية الأربعاء 17 ديسمبر/ كانون الأول الجاري- "تعودت منذ احتراف الغناء على التميز في جميع أعمالي سواء الغنائية أو المصورة، فلم أسع يوماً إلى تقليد أي "لوك" تقدمه مغنية أخرى، مهما بدا هذا "اللوك" مبهرا أو جديداً، لكن على العكس كنت وما زلت مصدر إلهام للأخريات، على الرغم من أنني لا ألجأ إلى كثير من الأساليب المبتذلة، التي يلجأن إليها من تعر مهين لأنوثة المرأة".
وأضافت "لقد وهبت الفن كل حياتي، ومستعدة لأن أضحي من أجله بأي شيء، إلا كرامتي واحترامي لأنوثتي، فعلى الرغم من حرصي على التجديد في كل كليب أقدمه، وابتكار أساليب جديدة تبرز أنوثتي، إلا أنني لم ألجأ أبدا إلى الإغراء كوسيلة للترويج لأعمالي، ولن ألجأ إلى ذلك أبدا حتى لو توقفت عن الغناء".
وعن ملامح ألبومها الجديد، قالت نوال "لا أستطيع القول إن هناك ملامح دقيقة حتى الآن للألبوم، هناك العديد من الأغنيات التي بدأت في تسجيلها، وأغنيات أخرى لا أزال أدرس كلماتها وجميعها لكتاب وملحنين من أفضل الأسماء العربية في هذا الشأن، وبعضهم تعاونت معهم في ألبومي الأخير "خلاص سامحت"، وقد وقع اختياري على أغنية للشاعر الغنائي أمير طعيمة، ومن ألحان محمد النادي، وتوزيع المصري "توما" الذي قدم لي أغنية "ليه مشتقالك" ضمن ألبوم "خلاص سامحت".
وأوضحت أن ألبومها الجديد يضم نماذج غنائية مختلفة بين الشامي والمصري، وربما يضم مفاجأة.ترفض السينماوعن أصداء ألبومها الأخير "خلاص سامحت"، قالت نوال إن الألبوم حظي بأصداء إيجابية، لا سيما أنه تنوع بين العديد من الأطياف الموسيقية بين العود وآلات النفخ والمؤثرات الموسيقية الإيقاعية، ومزج بين النغمات الشرقية والإيقاعات الغربية من خلال ثماني أغنيات هي: "لو كان"، و"ليه مشتاقلك"، و"قلبي اسأله"، و"خلاص سمحت"، و"الهوى وعمايله"، و"تيجي منك"، و"ما تسأل عليه"، و"شو هالقلب"، وهذه الأغنيات لعدد من كبار كتاب الأغنية والتلحين في العالم العربي.
وأوضحت أن سر تألقها في كليب "ليه مشتاقلك" الذي ظهرت فيه أكثر إبهارا من أي كليب آخر، هو في فريق العمل الذي صنع هذا العمل الجميل، بداية من المخرج المتميز سعيد الماروق، إلى مبدع تصاميم الأزياء اللبناني إيلي صعب، ومدير التصوير البريطاني جان بول الذي قدم مشاهد احترافية عالية، فضلا عن قصة الكليب التي تتناول حالات نفسية مختلفة تمر بها كل أنثى مثل الغضب، والهدوء، والجاذبية، والتوتر.
وأضافت أن اختيار الأماكن عاملاً مهمًّا لنجاح الكليب، سواء شاطئ محمية صور الطبيعية في جنوب لبنان، أم المنطقة التجارية في حي الحمراء بالعاصمة بيروت، معتبرة أن هذا الكليب يعتبر نقلة نوعية في تجربتي الغنائية.
وعن إمكانية خوضها لتجربة التمثيل في السينما على غرار هيفاء وهبي وأخريات، خاصة بعد نجاحها في الكليبات، قالت نوال: "أنا لا أقلد أحداً، ولا أسعى لنقل تجربة الآخرين حتى لو حققت نجاحاً كبيراً. فأنا لا أرى نفسي في السينما، ولا أعتقد أن لدي الإمكانات التي تصنع مني نجمة سينمائية، وربما لو حاولت لضاعت نوال المغنية، وهذا ما لا أستطيع تخيله أو تقبله".استفتاء إسرائيليوعن إمكانية عودتها لتقديم أغاني الديو التي حققت لها نجاحاً كبيراً، قالت نوال "كنت من أكثر المغنيات اللائي حققن نجاحا في أغنيات الديو، لا سيما أغنية "مين حبيبي أنا" التي قدمتها مع الفنان وائل كافوري، لكن على الرغم من النجاح الذي تحققه هذه النوعية من الأغنيات، إلا أنها صعبة للغاية، وتحتاج إلى فكرة متميزة وكلمات أكثر تميزاً، بالإضافة إلى التوافق بين الفنانين اللذين يقدمان الديو، وحينما تتحقق هذه المعادلة ستجدونني في ديو جديد".
وعن رأيها في استفتاء قام به أحد المواقع الإلكترونية وأظهر حصولها على مرتبة متوسطة، بينما حظيت أليسا بالمرتبة الأولى، عقبت نوال بأن "كثيرا من هذه الاستفتاءات تفتقر إلى المصداقية، ولا تعدو كونها فبركة سخيفة، وتأتي نتائجها لخدمة أهداف ومصالح معينة، ولا يمكن الاعتداد بها بأي حال من الأحوال، لا سيما أنها لا تعتمد في إجرائها على أية ضوابط فنية حقيقية".
وأضافت "يجب أن يعلم القارئ أن الموقع الذي أجرى الاستفتاء موقع إسرائيلي، فكيف يمكن الوثوق في أي استفتاءات يجريها. الاستفتاء الحقيقي الذي اعترف به هو حب الجمهور