ذكر التقرير المالى الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية اليوم،أن جميع ممتلكات وزارة الخارجية تزيد قليلا عن 52 مليار دولار، فيما كشف الجرد السنوى لمقتنيات المسئولين الأمريكيين من الهدايا التى تلقوها عن أن ما جمعته وزيرة الخارجية كونداليزا رايس يزيد بكثير عما حصده آل بوش فى البيت الأبيض.
وأشار التقرير المالى إلى أن عدد الدبلوماسيين الدائمين الذين يعملون فى الخارجية يصل إلى 11582 دبلوماسيا، بينما يقدر عدد المدنيين المعينين فى الوزارة بنحو 9291 عاملا، فيما تغطى البعثات الدبلوماسية الأمريكية 260 موقعا منتشرين فى 172 دولة.
وكشف التقرير عن أن رايس قامت بزيارة 46 دولة عام 2008 قطعت خلالها 296 ألف ميل، كما كشف تقرير الجرد السنوى للهدايا التى يتلقاها المسئولون الأمريكيون عن أن رايس تلقت هدايا ثمينة من القيادات العربية تقدر بمئات الآلاف من الدولارات، موضحا أن رايس تلقت هدايا من قادة عرب من الحلى والأحجار الكريمة قدرت قيمتها بنحو 316 ألف دولار.
وقال تقرير مكتب البروتوكول بوزارة الخارجية إن شخصية عربية أهدت وزيرة الخارجية الأمريكية رايس فى يناير الماضى عقدا من المرمر والماس قيمته 147 ألف دولار، كما أهداها الملك عبدالله وزوجته الملكة رانيا عقدا وقرطا من الماس تقدر قيمتهما بحوالى 4630 دولارا.
وقدم حاكم عربى لرايس مجموعة ثمينة عبارة عن عقد من الياقوت والماس وقرط من الماس وإسورة وخاتم قدرت إدارة البروتوكول قيمتها بحوالى 165 ألف دولار عام 2007، ومن قبله عقد من الذهب والماس على شكل بتلات الورد قيمته 170 ألف دولار عام 2005.
وحسب القوانين الأمريكية، لا يحق لأى مسئول أمريكى، ومن بينهم الرئيس ووزيرة الخارجية، الاحتفاظ بأى هدايا يتلقونها أثناء ولايتهم، ويتعين تسليمها إلى إدارة الخدمات العامة التى تقوم بدورها بإيداعها الأرشيف الحكومى. ويتم تسجيل كافة الهدايا، صغيرها وكبيرها، حتى أن القائمة تتضمن هدية عبارة عن حفنة من المكسرات والفاكهة المجففة قيمتها 6 دولارات قدمها الدالاى لاما إلى لورا بوش.