يختلف المسيحيون الغربيون عن الشرقيين
في موعد احتفالاتهم بعيد ميلاد السيد المسيح.
فبينما في الغرب هو يوم 25 ديسمبر (كانون الاول) عند الكاثوليك
والبروتستانت،
فانه عند الارثوذوكس في الشرق يوم 7 يناير (كانون الثاني)
من كل عام.
والاحتفال الذي يسمى بالانجليزية «كريسماس» والفرنسية «نويل»
اصله «ناتيفيتاس» في اللاتينية.
ولم يبدأ الاحتفال بعيد الميلاد الا منذ منتصف القرن الرابع الميلادي،
بعدما تحولّت الدولة الرومانية الى الديانة الجديدة على يد الامبراطور قسطنطين.
ولا احد يدري كيف اختير يوم 25 ديسمبر،
فقد كان هذا اليوم هو يوم الاحتفال بهيليوس الذي يمثل الشمس عند الرومان قبل ذلك.
وانظروا لـ النصارى ومن تبعهم من ضال المسلمين
يحتفلون بميلاد المسيح في الشتاء
و في القرآن إشارة إلى خطئهم في هذا التوقيت!!
تأمل قوله تعالى: (و هزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا ً جنياً) مريم:25
أليس الرطب مما ينضج في الصيف؟ فكيف يحتفلون بميلاد المسيح في الشتاء؟
نقلا عن د. عويض العطوي
من اختيار الغالية فيض . لا حرمها الله الأجر برحمته ومنه وكرمه
دائما وأبدا بإذن الله
قل معي ..
الحمدلله على نعمة الإسلام ..الحمدلله أن جعلنا ممن يشهد بــ أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .. وأن عيسى عبد الله ورسوله .. فــ سبحان من تنزه عن الشريك والمثيل .. والوالد والولد .. الواحد الأحد .. الفرد الصمد ..
الحمدلله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه .. كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ..
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .. ياحي ياقيوم ياذا الجلال والاكرام