قالت المعلمة جوان هلبلينج فى مدرسة هاواى، حيث كان يدرس باراك أوباما، إن الرئيس الأمريكى الجديد كان تلميذا ذكيا ومنفتحا على العالم، وله قدرة كبيرة على التكيف فى تلك المدرسة التى لم يكن فيها إلا تلميذان أسودان فقط.
كانت جوان هلبلينج تتحدث عن سبع سنوات أمضاها باراك أوباما فى مدرسة بوناهو فى هونولولو، وذلك أمام عشرات الطلاب فى "أمريكان بيزنس سكول" فى باريس، حيث تجمعوا لمتابعة التنصيب التاريخى لأول رئيس أمريكى أسود.
وأضافت جوان البالغة حاليا السبعين من العمر، "كان تلميذا عاديا جدا، ولكنه كان ذكيا ولم يكن يحتاج إلى العمل كثيرا كى ينجح". وأوضح "أتذكر أنه كان تلميذا منفتحا وكان قادرا على تخطى الانقسامات والمجموعات، وكان يتنقل بسهولة من مجموعة إلى أخرى". وأوضحت هلبلينج "أعتقد أنها كانت بداية إدراكه لهويته السوداء الأمريكية"، مضيفة "هذا الأمر كان مهما بالنسبة له لرؤية الصورة التى كان يكونها التلامذة الآخرون عنه بسبب لون بشرته".