أشار الطبيب الألماني رونالد جيرتنر، الأستاذ في جامعة ميونيخ إلى أنه عندما تفقد المرأة القدرة على الإنجاب، ربما يكون السبب وراء ذلك وجود اضطرابات في الغدة الدرقية. ونصح رولاند في مقال نشرته مجلة (دويتشه ميديتسينيشه فوخن شريفت) في شتوتجارت النساء اللائي يعانين من مشكلة في الإنجاب بإجراء فحص الغدة الدرقية.
وقال جيرتنر إن الجنين يعتمد على هرمونات الغدة الدرقية لدى الأم، وخاصة في الأسابيع الأولى من الحمل، فإذا لم تكن كمية الهرمونات كافية، فيمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث إجهاض، كما أن العديد من النساء اللائيمررن بتجربة الإجهاض لم يكتشفن أنهن حوامل. وأضاف أن النساء المصابات بالتهاب الدرقية المنيع للذات (أوتو إميونثايروديتيس) معرضات بوجه خاص لخطر الإجهاض، فواحدة من بين ست نساء لديها استعداد لحدوث اضطرابات، حيث يتسبب التهاب الغدة الدرقية في إفراز الجهاز المناعي لأجسام مضادة تهاجم وتدمر خلايا الغدة الدرقية. والنتيجة حدوث نقص في هرمونات الغدة الدرقية اللازمة للتطور الطبيعي للجنين، وقال جيرتنر إن النساء اللائي يعانين من هذا الاضطراب يمكن أن يحملن بعد فترة من العلاج بهرمونات الغدة الدرقية.